يصادف في مثل هذا اليوم 2 نيسان ذكرى ولادة الكاتب والروائي الفرنسي إميل زولا، الذي عرف كـ رائد المذهب الطبيعي للأدب في فرنسا.
ولد إميل زولا في باريس في عام 1840، لم يتمكن من متابعة دراسته الجامعية، حيث كانت والدته تأمل ان يصبح ابنها محامياَ الا انه خيب املها، لذلك لم يحصل على شهادة جامعية تؤهله للعمل بمكان جيد.
عمل زولا كـ كاتب في إحدى شركات النقل البحري، ثم انتقل للعمل في إدارة المبيعات في دار نشر فرنسية تدعى "هاتشييت"، كما قام بالكتابة في الأدب والفن في إحدى الصحف الفرنسية..
اهتم زولا بالكتابة الادبية، فكتب العديد من القصص القصيرة والمقالات عن الأدب والفن، كما كتب 4 مسرحيات و3 روايات، من رواياته الاولى التي صدرت تيريز راكان عام 1867، كما الف سلسلة قصصية طويلة تتألف من عشرين رواية تدور حول أسرة "روجون ماكار" هذه الشخصية التي قام بابتكارها وقدم من خلالها جزء كبير من التاريخ الفرنسي خلال الإمبراطورية الثانية.
وقد اشتهرت لإميل وزولا مجموعة من الروايات والمجموعات القصصية، منها رواية "اللوفر" الصادرة عام 1886، و رواية "الجرثومي" الصادرة عام 1885، و رواية "روما" الصادرة عام 1896، و رواية "باريس" الصادرة عام 1897..
وتتناول قصص زولا مظاهر الحياة اليومية كالأسواق والسكك الحديدية والمناجم وحالة الحرب والمعتقدات الدينية وغيرها.
وعالج زولا من خلال رواياته التي كتبها، عدد من المشاكل منها مشكلة الشراب والإدمان والدعارة وغيرها من المشاكل التي تفجرت في هذه الفترة عقب الثورة الصناعية.
توفي زولا عام 1902 عن عمر يناهز 62 عاماً نتيجة اختناقه بالغاز في حجرة نومه بسبب عطل في أنبوب الغاز.
سيريانيوز
