يَاجَارحَ الطّرف مَهلَاً بينَ الضُلوع ٍ فؤادُ
فيه ِ سَلاسلُ علَىْ الخَواليْ قدْ أقفلَاْ
مرّ الفراق ٍ يثُورُ علىْ البَال ٍ لَوْ عادواْ
وتَرنيمُ صَوت ٍ ناَرا ً فيْ الوريد ٍ أشعَلاْ
وكيْفَ أمضيْ وقلبيْ لمنْ هَويتُ بلادُ
والذّكرىْ تأبىْ كلّ مَنْ عليْه ٍ قَدْ أقبلَاْ
للحُبّ سَوطُ مَا حَمل السّوطَ إلَاْ جلّادُ
وأسيرُه بطيف ٍ مَنْ أحبّ يومَا ً تكـبّلاْ