شهدت محافظة طرطوس، حملات دهم وتفتيش طالت منازل المعلمين، بسبب "مخالفتهم القرار المتعلق بإعطاء دروس خصوصية" ، فيما استنكر نقيب معلمي مدينة دمشق هذه الممارسات واصفا اياها بانها مرفوضة.
وذكرت قناة "روسيا اليوم"، وورد في حسابات بعض الاهالي في المنطقة ، بان الضابطية العدلية التابعة لمديرية التربية شنت حملة دهم في طرطوس طالت منازل المعلمين، بسبب "تحويل منازلهم لمراكز إعطاء دروس تقوية للطلاب".
وهددت الضابطة العدلية بغرامة قدرها 500 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل مجموع رواتب المدرس لمدة 10 أشهر، إضافة إلى إحالة المدرس إلى الرقابة الداخلية.
من جانبه، علق نقيب معلمي دمشق وعضو مجلس الشعب عهد الكنج على هذه الانباء، حيث اشار عبر صفحته "فيسبوك"، الى ان مداهمة منازل المدرسين "تصرف مرفوض"، حيث لايجوز تفتيش منازل من أجل معلم او مدرس يقوم بإعطاء درس لطالب واحد .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ولفت الى انه يحق للضابطة العدلية متابعة المعاهد الخاصة والمخابر اللغوية الخاصة غير المرخصة ويحق لها إغلاقها وفق القانون مع غرامة مالية.
وصدر مؤخراً تعميم من وزارة التربية نص على منع المدرسين في المؤسسات الحكومية من التدريس في القطاع الخاص وملاحقته فضلا عن منع إصدار ملخصات، دون الحصول على موافقة أصولا.
وتصل اجوز المعلمين في سوريا مابين 30 الف الى 40 الف، شهرياً، التي لاتكفي لسد احتياجاتهم ، الأمر الذي يدفعهم الى البحث عن اعطاء دروس خصوصية او البحث عن اعمال اخرى خارج اطار شهاداتهم الجامعية.
سيريانيوز