تسعى السلطات البريطانية للجوء إلى تدابير هدفها منع مواطنيها من البقاء أو السفر إلى سوريا، دون سبب مقنع، وذلك بعد سفر المئات من البريطانيين إلى هذا البلد للانضمام لـ "داعش" في المعارك، قبل عودة قسم منهم الى المملكة المتحدة .
ونقلت شبكة "بي بي سي" عن وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، في خطاب أمام مسؤولين أمنيين ، انه طلب من المسؤولين التعاون مع الشرطة والمخابرات، لإمكانية تفعيل قانون "مواجهة الإرهاب" و "حماية الحدود"، لمنع البريطانيين من السفر أو البقاء في سوريا.
وشدد على تفعيل مثل هذه القوانين فيما يخص سوريا، لاسيما المناطق الشمالية الشرقية وإدلب.
واشار الوزير الى ان البريطانيين الذين يتواجدون في سوريا دون سبب وجيه "يخضعون للملاحظة"، فيما تسعى الجهات الأمنية لتتبع من ينوون الانضمام إلى "داعش"، ومنعهم من مغادرة البلاد.
وأصدرت بريطانيا مؤخراَ قانوناً يقضي بمنع الأشخاص من السفر إلى أو البقاء في مناطق محددة من العالم ، وفرض عقوبات على المخالفين تتضمن السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وانضم 900 شخصاً من المملكة المتحدة الى تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، بحسب ماذكرته وزارة الداخلية البريطانية منذ شباط الماضي.
وعاد قسم من البريطانيين الى بلادهم، حيث تمت محاكمتهم لمشاركتهم مع "داعش" في الحرب السورية، فيما قتل عدداَ من المقاتلين في المعارك التي دارت بسوريا، أما باقي المقاتلين فيتواجدون بالمنطقة، ولا يُعرف مكانهم بالتحديد.
سيريانيوز