تواصلت العمليات العسكرية , يوم الاحد, في عدة مناطق بريف ادلب, بالتزامن مع مواصلة الجيش النظامي تقدمه وتحريره لعدة قرى في الريف الجنوبي الشرقي أبرزها بلدة سنجار الاستراتيجية. .
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قصف من الطيران الروسي طال بلدات وقرى سنجار و الغدفة و جرجناز و والتمانعة و المتوسطة و خيارة و الحركي و تلمنس و معرشمارين في ريف ادلب
واشارت المصادر الى ان قصفا مدفعيا طال مدينة جسر الشغور بريف ادلب الغربي , كما استهدف قصف بلدة الموزرة بالقذائف الصاروخية
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي سيطر على بلدة سنجار الاستراتيجية و قرى المتوسطة وخيارة وكفريا المعرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.
كما اشارت الى استعادة الجيش النظامي السيطرة على قرى وبلدات " نباز القبلي و نباز الشمالي و رملة و صراع و صريع و جديدة " بمحيط ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي
وأشارت إلى أن غارات جوية استهدفت مواقع المجموعات المسلحة في بلدة أبو الضهور بريف إدلب .
كما اكدت مصادر معارضة سيطرة القوات النظامية على بلدة سنجار بريف ادلب
و.تبعد بلدة سنجار نحو 15 كيلومترا عن مطار أبو الضهور العسكري.
وكان الجيش النظامي حقق تقدماً في الأيام الأخيرة في ريف ادلب الجنوبي الشرقي, حيث تمكن من استعادة العشرات من القرى والبلدات, بعد معارك مع فصائل معارضة مسلحة.
وتشهد عدة مناطق بريف ادلب منذ الأيام الماضية تصعيد في عمليات القصف, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى, وسط حركة نزوح من الأهالي هربا من العمليات العسكرية.
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في أيلول الماضي لاتفاق حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا لمدة ستة أشهر, قابلة للتمديد, وهي ادلب و مناطق في شمال مدينة حمص، والغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.
سيريانيوز