كشفت مؤسسة الحبوب أن المخزون السوري من القمح يكفي لـ 6 أشهر قادمة, مشيرا الى ان نسبة اختلاط الشعير بالقمح بلغت 40% في بعض المحافظات.
واوضح المدير المكلف بإدارة المؤسسة العامة للحبوب يوسف قاسم , في تصريح لصحيفة (الوطن) المحلية, نشر الاثنين, انه "تم صرف 45 مليار ليرة سورية كقيم للأقماح المشتراة من الفلاحين لهذا الموسم".
واشار قاسم الى ان"المخزون السوري من القمح يكفي لـ 6 أشهر قادمة، وأن عمليات تأمين القمح مستمرة، كما أن الأمور تحت السيطرة".
ولفت قاسم إلى "وجود صعوبة في فصل الشعير عن القمح، الأمر الذي يؤدي إلى رداءة في الخبز وظهور لون أقرب للسواد على الرغيف"، مبينا أن "المؤسسة تعالج الكميات المشتراة ولكن يترتب على ذلك حسميات ومبالغ إضافية لقاء وجود الشعير في القمح".
وكانت الحكومة خصصت مبلغ قدره 52 مليار ليرة للمؤسسة العامة للحبوب من اجل شراء 400 ألف طن من القمح تكفي سوريا لمدة أربعة أشهر.
وكشفت رئاسة مجلس الوزراء , في وقت سابق, عن استيراد سوريا 90% من القمح الذي تحتاجه , بعدما كان إنتاج البلاد يبلغ, قبل الأزمة, مليوني طن تكفي حاجة القطر من الاستهلاك مع تصدير الفائض منه.
ويشار إلى أن إنتاج القمح في سوريا سجل انخفاضا بمعدل 10 أضعاف عما كان عليه قبل الأحداث، وفقا لأرقام رسمية، حيث بلغت كمية القمح المسوقة حوالي 412 ألف طن الموسم الماضي، انخفاضا عن 3.5 مليون طن قبل 5 أعوام.
سيريانيوز
