صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم أنّ المشتقات النفطية ستتوفر في 15 الشهر القادم، والوضع سيعود كما كان قبل أزمة المشتقات الأخيرة، وليس كما في السابق، نافيا أن يكون قرار رفع أسعار المحروقات له علاقة بأي شركة خاصة.
وأوضح سالم لإذاعة "المدينة أف أم" المحلية أن "منشورات وزيرة الاقتصاد السابقة الدكتورة لمياء عاصي حول قيام شركة BS بفرض رفع أسعار المحروقات على الحكومة غير صحيح".
وبين الوزير أنه "في حال تم استثمار مخزون الفوسفات وحل المشاكل التي تعترض نقله إلى خارج سوريا، سيصبح الوضع الاقتصادي أفضل".
وفي سياق منفصل، كشف أنه "خلال أيام قليلة ستصدر بطاقة للشخص العازب، وستطرح مادة زيت الزيتون قريباً في صالات السورية للتجارة بسعر مقبول مع إمكانية تقسيطها بالتعاون مع مصرف التسليف الشعبي".
وأعلن وزير التموين عن إصدار "بطاقة حسم ستضاف إلى قيمة البطاقة المدعومة نفسها"، مشيراً إلى "صعوبة تنفيذ الدعم النقدي بسبب الازدحام على الرواتب"، وأوضح أن "آلية الدعم ستصدر الأسبوع القادم بعد طرحها على اللجنة الاقتصادية".
وأكد سالم أن "رغيف الخبز خط أحمر، ويعتمد عليه الكثير من المواطنين كوجبة رئيسية"، مضيفاً أن "طن الدقيق يكلف الحكومة أكثر من مليونين، لكنها تؤمنه للمخابز بسعر 70 ألف ل.س فقط".
يذكر أن مناطق سيطرة النظام السوري تعاني من أزمة محروقات خانقة، في ظل تدهور مستمر لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.
سيريانيوز
