قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله, يوم الاثنين, إن الحزب سيرد على اغتيال القنطار في أي ومكان وزمان وبالطريقة التي يراها مناسبة بعد إعلان الحزب مقتله بـ“غارة جوية اسرائيلية“ في جرمانا بريف دمشق, فيما لم تؤكد اسرائل ذلك أو تنفيه بشكل رسمي، فيما شيع الاف انصار الحزب في الضاحية الجنوبية بيروت وقيادين فيه اضافة للسفير السوري في لبنان سمير القنطار، الى مثواه الاخير.
واعتبر نصرالله، في كلمة متلفزة يوم الاثنين أن "محاولة بعض الاعلام البائس بالقول أن جهات مسلحة سورية هي التي قامت بعملية الاغتيال كلام لا أساس له من الصحة على الاطلاق"، مؤكداً أن "من يقتل رجلا بمستوى القنطار يقدم خدمة عظيمة لاسرائيل".
وأضاف نصر الله "اننا في حزب الله نحمل مسؤولية اغتيال القنطار لاسرائيل ولن ننتظر تحقيق ونقاش".
وكانت مصادر معارضة بثت يوم الأحد, تسجيلا مصورا قالت إنه لفصيل معارض تبنى عملية اغتيال القيادي في حزب الله سمير القنطار.
وتابع الأمين العام لحزب الله "عندما تعتدي اسرائيل اينما كان وكيفما كان وفي أي وقت كان من حق المقاومة أن ترد أينما كان وكيفما كان وفي أي مكان"، مشيراً إلى إن "أي كادر من كوادر حزب الله يقتل سنحمل المسؤولية لاسرائيل وسعتبر أنه من حقنا ان نرد في اي مكان أو زمان وبالطريقة المناسبة".
وسبق أن قال نصر الله بعد إعلان الحزب مقتل عدد من عناصره بغارة اسرائيلية في القنيطرة أوائل العام الجارية إن المقاومة سترد على أي اغـتـيـال فــي أي مكان وأي زمان وبالطريقة التي تراها مناسبة
وقال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين في وقت سابق يوم الأثنين ” إذا كان العدو الإسرائيلي يتخيل أنه باستهداف سمير القنطار، أقفل حساباً فإنه مخطئ جداً لأنه يعلم تماماً أنه فتح على نفسه حسابات“
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان اسرائيل ، أنها ردت على سقوط 3 قذائف صاروخية مصدرها لبنان في منطقة الجليل الغربي قرب الحدود مع لبنان باستهداف مكان اطلاق الصواريخ، عقب إعلان حزب الله مقتل القنطار بـ "غارة اسرائيلية" في ريف دمشق.
وجاءت تصريحات نصر الله بعد ساعات من دفن القنطار في مقبرة في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله ، وبمراسم عادة ما يستخدمها الحزب لقادته, إذ تجمع الآلاف في الضاحية الجنوبية لبيروت لإحياء مراسم تشييع جنازة القنطار.
وسار المشيعون وراء جنازة القنطار التي لفت بعلم حزب الله الأصفر اللون، ملوحين بالأعلام اللبنانية والفلسطينية فضلا عن علم حزب الله مرددين عبارات ”الموت لأمريكا ... الموت لاسرائيل“
وقالت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شيكد يوم الاحد، ان بلادها "سعيدة" بمقتل سمير قنطار , إلا إن اسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الاغتيال.
واعلن "حزب الله" رسميا يوم الاحد مقتل سمير القنطار جراء "غارة اسرائيلية" استهدفت مساء السبت بناءا يقطنه في جرمانا بريف دمشق, فيما قال الإعلام السوري الرسمي إن القنطار قتل جراء ”قصف معاد“ دون تحديد الجهة المسؤولة عن القصف.
سيريانيوز