رأت مصادر سورية أن تكليف محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة الجديدة، "لا يبدو مفاجئاً"، قياساً إلى المعايير التي يتم من خلالها اختيار رؤساء مجلس الوزراء، منذ تسلم بشار الأسد السلطة عام 2000.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر إعلامية سورية "مستقلة"، أن الأسماء التي تنطبق عليها المعايير المعتادة لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
وأشارت المصادر إلى أن اختيار الجلالي جاء بينما تواصل دمشق بث رسائل عن "مضيها في عملية الإصلاح الإداري الذي بدأته مطلع العام الحالي، التي شملت الأجهزة الأمنية وحزب البعث الذي يشكل أعضاؤه المورد الرئيسي لإدارات مؤسسات الدولة والنقابات مقابل قلة من الأحزاب الحليفة والمستقلين".
سيريانيوز
