الاخبار السياسية
بايدن يمدد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بسوريا عاما آخر
مدد الرئيس الأميركي جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية المرتبطة بأفعال النظام السوري التي تنتهك حقوق الإنسان في سوريا، وتهدد الاستقرار في المنطقة العربية.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس الأميركي اتخذ قرار التمديد بناء على حالة التهديد غير العادية للأمن القومي الأميركي والسياسة والاقتصاد للولايات المتحدة بسبب سياسة النظام السوري في دعم "الإرهاب".
وأوضح أن "الإدارة الأميركية كانت قد أعلنت حالة الطوارئ الوطنية 2004، للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي وللسياسة الخارجية للأمن القومي للولايات المتحدة، والذي شكّلته تصرفات النظام في دعم "الإرهاب"، واحتلاله القائم آنذاك للبنان، ومتابعة أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ، إضافة إلى تقويض الجهود الأميركية والدولية في ما يتعلق باستقرار وإعادة إعمار العراق".
وذكر أن "وحشية النظام وقمعه للشعب السوري، الذي دعا إلى الحرية وحكومة تمثل الشعب لا يعرض الشعب السوري للخطر فحسب، بل يخلق أيضاً حالة عدم استقرار في جميع أرجاء المنطقة".
وقال البيان: "لا تزال تصرفات النظام السوري وسياساته بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيماوية ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة".
وأدان البيت الأبيض في بيانه "العنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات النظام السوري وداعميه الروس والإيرانيين"، كما دعا لوقف أعمالهم العسكرية، وفرض وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية من دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ستنظر في التغييرات في سياسات وإجراءات النظام السوري لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل، لافتاً إلى القرار يبقى سارياً لمدة عام إضافي حتى 11 أيار 2025.
سيريانيوز