الاخبار السياسية

دي ميستورا يطالب ترامب بالتوازن بين هزيمة "داعش" ودعم الانتقال السياسي بسوريا

15.11.2016 | 18:24

دعا الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب, الى التوزان مابين هزيمة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا و دعم عملية  الانتقال السياسي.

وذكرت  وسائل اعلام ان دي ميستورا ابلغ برنامج "هارد توك" على شاشات تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن السعي للعمل مع موسكو حيال هزيمة "داعش" امر "صائب" و "حيوي", لكن النصر على المدى البعيد يتطلب "نهجا جديدا تماما" فيما يتعلق بالحل السياسي, والمساعدة في "الدفع نحو إصلاحات سياسية" لمنع "داعش" من تجنيد المزيد من المقاتلين.

وأضاف  دي ميستورا  أنه "يجب أن ينظر إلى روسيا كلاعب هام في مكافحة الإرهاب في سوريا".

 وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الإثنين، مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تم خلالها بحث التسوية السورية واهمية توحيد الجهود لمحاربة الارهاب الدولي, وذلك في اتصال هو الاول من نوعه منذ فوز ترامب في الانتخابات الامريكية.

وجاء الاتصال بعدما شككت روسيا على لسان مسؤولة في وزارة الخارجية الروسية، في الوعود التي قدمها ترامب  بالتعاون مع روسيا فيما يخص الشان السوري

 واتهم دي ميستورا الحكومة السورية "برفض بحث أي صيغة تتضمن تقليص سلطاته", رغم ان أن مجلس  وافق على عملية انتقال سياسي في سوريا".

واشار دي ميستورا الى ان "أحدا في فريق ترامب لم يتصل به بعد, لكن هذا متوقع بسبب التركيز على السياسات الداخلية في أمريكا", مضيفا انه "يتطلع إلى الاستماع والاطلاع على آراء وزير الخارجية الجديد الذي سيختاره ترامب".

ولفت ايضا الى انه "يتوقع من الولايات المتحدة -بصرف النظر عن سياستها- أن تبقى لاعبا أساسيا في محاولة حل الأزمة في سوريا".

يشار الى ان  ترامب شدد على محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا بدلاً من ايلاء الاطاحة بالرئيس بشار الاسد, وذلك في اول تصريح له منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية.

كما اقترح ترامب الابتعاد عن سياسة الإدارة الأميركية الحالية في عهد باراك أوباما والتي ترتكز على “إيجاد جماعات معارضة سورية معتدلة".

سيريانيوز

 


TAG:

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.