الأخبار المحلية
اقتراح القاضي الشرعي الأول لحل مشكلة العنوسة يثير موجة انتقادات بين السوريين
أثار القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود معراوي، موجة من ردود الأفعال المتباينة بتصريحه بأن "الزواج الثاني قد يكون حلاً مقترحاً للقضاء على ظاهرة تأخر الزواج أو العنوسة".
وقال المعراوي في تصريح لصحيفة "تشرين" الرسمية إن "هذا الحل الذي قد لا يرضي معظم النساء السوريات أو ربما جميعهن" في الوقت الذي عده المعراوي "حلاً واقعياً ومنطقياً للتخلص من هذه الظاهرة".
ولفت القاضي الشرعي الى التساهل في شروط الزواج الثاني لحل مشكلة العنوسة في المجتمع السوري، الأمر الذي اعتبره المعراوي "أمر طبيعي بشرط ألا يؤثر في حقوق الزوجة الأولى أو يؤدي إلى طلاقها وتشريد الأولاد".
وتقاطعت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتهكم والسخرية من اقتراح القاضي الشرعي، مجمعين على عدم واقعية هذا الطرح، حيث قالت إحداهن : "خلي يفرجو عهل اسرى الي بسجن تتنحل هل ظاهرة العنوسة ويلاقو حل لهل تهجير الي م يصير مو احسن من هل علاك المصدي".
وقالت أخرى: " قبل ما يفكر يزوجهن الثانية يفكر كيف يقدر يصرف على الاولى ويكفيها تغكير محدود للاسف".
بينما خاطب أحدهم القاضي الشرعي قائلاً : " شيخ سبور انت طبق لي عملو الرسول وتزوج 9 او 10 وشو بدك بالناس .. لي ما بتعبيلو عينوا مرا وحدة كل نسوان الدني ما بيشبعووا .. خليك بحالك وبلا فتواتك المسخرة والموضوع منو مادي ابدا كل القصة احترام الطرف التاني لي بحياتك".
فيما تمنى أحدهم بإيجاد حلول للأزمات المعيشية التي يعاني منها السوريين وتحديداً موضوع الخدمة الإلزامية والاحتياط، وقال: "علوه تتصلح مشكله المي والكهربا وهالاحتياط ويتسرحوا هالشباب ويلي سافروا برا البلد خوف من الاحتياطـ احسن من قرارك بكتييييييير يجوا الشباب يلي برا يرجعوا ويتزوجوا ويقضوا عالعنوسه مو ينخرب بيت اغلب النساء مشان يتجزوجوا المعنسات".
يشار إلى أن غلاء المعيشة وتراكم الأزمات، تزامناً مع هجرة كثير من الشباب خارجاً لأسباب مختلفة، وانضمام البعض الآخر منهم إلى الأعمال القتالية، أثر على أعداد الذكور مقابل الإناث في المجتمع السوري وبالتالي على فرص الزواج.
سيريانيوز