7 عادات ممتعة تساعدك لتصبح اكثر ذكاءا

13.04.2016 | 14:40

اعتُقد لفترةطويلة ان الناس يولدون مع مستوى ذكاء محدد، الا ان العلماء دحضوا هذا المعتقد واثبتوا انه بالامكان زيادة نسبة الذكاء، وفي الوقت نفسه الاستمتاع اثناء ذلك، من خلال تعلم مهارات جديدة تساعد على خلق مسارات عصبية جديدة في دماغنا تحسن من عمله وتزيد سرعته.

ونشر موقع Simple Capacity سبعة هوايات وعادات، من الممكن اضافتها الى الروتين اليومي تزيد من مستوى الذكاء.

 

عزف الة موسيقية

يحتل عزف الموسيقى المرتبة الاولى لانه يساعد على الابداع وزيادة المهارات التحليلية والمهارات الحركية الدقيقة وغيرها.

وقد يقول بعض الاشخاص ان هذه الميزات تكتسب ايضا عن طريق ممارسة تمارين رياضية ضمن فريق، الا ان ما يفعله عزف الة موسيقة لا تفعله انشطة اخرى، لانه يعزز عمل الجسم الثفني الذي يربط بين نصفي الدماغ عن طريق انشاء قنوات اتصال جديدة بينهما، بالتالي يحسن المهارات التنفيذية وحل المشكلات ووظائف الدماغ بشكل عام بغض النظر عن العمر.

 

المطالعة 

لا يهم ماهية المواضيع التي تقراها، ان كانت روايات او كتب اختصاصية او حتى مجلات، لان فوائد القراءة نفسها، فهي تقلل الضغط والاجهاد، وتعطيك شعورا جيدا عن نفسك وتزيد من الذكاء العاطفي وغيرها من انواع الذكاء.

المطالعة تساعد في حل المشكلات، وتسخير المعرفة المكتسبة منها لحياة يومية افضل، بالاضافة الى فهم وتفسير مشاعر الاخرين والاستجابة المناسبة لها، وتحسن المهارات الادارية في العمل.

 

ممارسة الرياضة بشكل منتظم

ممارسة الرياضة بانتظام اكثر فاعلية من ممارستها بكثافة بين الحين والاخر بشكل متقطع، لانه يساعد على امداد الخلايا ببروتين BDNF، الذي يساعد على التعلم والذاكرة والتركيز والفهم، اي انها تساعد على زيادة البراعة العقلية.

ويقول بعض العلماء ان الجلوس لفترات طويلة له التأثير المعاكس فهو يعيق الدماغ عن العمل.

 

تعلم لغة جديدة

تعلم لغات جديدة تمكن الدماغ من اداء اي مهام تتطلب جهدا عقليا بشكل افضل، مثل المهارات التنفيذية كالتخطيط وحل المشكلات.

بالاضافة الى ان تكلم لغتين على الاقل يؤثر ايجابا على مهارات الشخص في مراقبة البيئة المحيطة به وتوجيه التركيز.

 

التعلم التراكمي وليس المؤقت

يدرس الكثير من الطلاب فقط لاجتياز الامتحان النهائي، الا انهم ينسون هذه المعلومات بعد انتهاء الامتحان، لانه نادرا ما يستخدمون او يعيدون استخدام هذه المعلومات في الحياة اليومية، وبالتالي ينسوها وهذا ما يسمى بالتعلم المؤقت.

ولهذا السبب فان تعلم لغة جديدة يجعلك اذكى، لانه يتطلب التعلم التراكمي، اي اننا نحتاج للمعلومات التي تعلمناها بشكل يومي ونعيد استخدامها عددا لا نهائيا من المرات، كالقواعد والكلمات الجديدة، وذلك بهدف تحسين اللغة الجديدة.

كما يجب ممارسة التعلم التراكمي في الحياة اليومية ومكان العمل من خلال متابعة المعلومات المفيدة واعادة استخدامها وتوظيفها.

 

مرّن عقلك

الالعاب الذهنية مثل السودوكو والالغاز والاحاجي، والعاب الفيديو والورق وغيرها من الانشطة المماثلة، تزيد من مرونة الخلايا العصبية، لانها تسبب تغييرات كبيرة في المسارات العصبية ونقاط الاشتباك العصبي، وهي التي تعطي الدماغ القدرة على اعادة تنظيم نفسه.

عند استجابة الخلايا العصبية لطرق جديدة من التحريض، فان ذلك يزيد مرونتها وبالتالي تعطي القدرة على رؤية الاشياء او المشاكل من منظور مختلف وفهم الاسباب وتأثير السلوكيات والعواطف عليها، وهذا يعطي الشخص المعرفة بانماط جديدة من المعرفة وتحسن من القدرات المعرفية.

وعلى الرغم من ان المرونة العصبية تسبب بعض الاثار الجانبية مثل طنين الاذنين، الا ان الاشخاص الذين يتمتعون بمرونة عصبية عالية، اقل عرضة للقلق والاكتئاب،كما انهم يتعلمون بسرعة ولهم القدرة على الحفظ اكثر.

 

التأمل

عندما دعا الراهب البوذي دالاي لاما العالم ريتشارد دايفدسون عام 1992 لدراسة امواج دماغه خلال التأمل، فيما اذا يولد امواج خاصة، تبين ان الدماغ اظهر انه كان في حالة ذهنية وجدانية عميقة.

اصبح التامل مطلبا للاشخاص الطموحين لانه، وبحسب دراسة الحالة الذهنية للدالاي لاما، يمكننا من السيطرة على موجاتنا الدماغية، والقدرة على الشعور بما نريد ومتى نريد.

واذا اسقطنا الدراسة على حياتنا العملية، فان التامل يعطينا الطاقة قبل البدء بالتفاوض، ثقة اعلى عند طلب زيادة في الراتب مثلا والقدرة على الاقناع اكثر اثناء المبيعات. 

 

سيريانيوز

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved