الاخبار السياسية
الدفاع الروسية ترى مؤشرات على شن واشنطن ضربة جديدة على سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، انها رصدت دخول مدمرة أمريكية، تحمل على متنها صواريخ، للبحر المتوسط، في مؤشر على استعداد أمريكا لشن ضربة محتملة على سوريا.
واوضحت الوزارة، في بيان لها، نشرته وكالات انباء، إن "المدمرة الأمريكية "روس" المسلحة بصواريخ موجهة دخلت البحر المتوسط في 25 آب، وهي مزودة بما قدره 28 صاروخا من طراز "توماهوك" القادرة على ضرب أي هدف في سوريا".
واضاف البيان أن هذه الاستعدادات تمثل "دليلا جديدا" على خطط الولايات المتحدة لاستغلال "الهجوم الكيميائي المفبرك "الذي يعده مسلحو "هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب، بمشاركة نشطة للاستخبارات البريطانية".
وكانت الدفاع الروسية اعلنت ان مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل "بي 1 — بي" للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا.
وجددت وزارة الدفاع الروسية، السبت الماضي، اتهامها لمسلحي هيئة "تحرير الشام" بالتخطيط لعمل "استفزازي" في محافظة ادلب، بمشاركة المخابرات البريطانية، لاتهام النظام باستخدام السلاح"الكيماوي" ضد المدنيين، ليكون "حجة جديدة" لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد سوريا.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية هددت بشن "ضربة أقوى" على سوريا ، في حال لجأ النظام السوري إلى استخدام "السلاح الكيماوي" في محافظة ادلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة".
وجاء ذلك في ظل الحديث عن بدء قوات النظام بدعم روسي ، عملية عسكرية ضد الفصائل المعارضة في ادلب، الامر الي اثار "قلق" دولي بشأن هذا النشاط العسكري المحتمل في المحافظة.
وكانت كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا هددوا، يوم الثلاثاء الماضي، من خلال بيان مشترك ، بالرد في حال استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية بأي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.
وجاء هذا التهديد بعدما شنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، في 14 نيسان الماضي، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.
سيريانيوز