هزت جريمة مروعة مدينة رأس العين شمال الحسكة الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري"، ليل أمس الأربعاء، ذهب ضحيتها طفل عراقي الجنسية تعرض للقتل والاغتصاب من قبل مهجر من ريف حماة يعمل مع أحدى مجموعات "الجيش الوطني"، وفقاً لمصادر إعلامية محلية.
وبحسب المصادر ، عثر على الطفل مرمياً قرب منزله في حي المحطة بمدينة رأس العين، بعد أن تعرض للاعتداء الجنسي وفقا لتقرير الطبيب الشرعي.
ومن جهتها، أصدرت "هيئة ثائرون للتحرير"، التابعة لـ "الجيش الوطني السوري"، بياناً اليوم الخميس، بينت خلاله أن مرتكب جريمة اغتصاب وقتل الطفل في رأس العين، هو شخص مدني، ولاينتمي لأي فصيل من فصائل وتشكيلات "الجيش الوطني".
وفي سياق متصل ، خرج كلا من أهالي مدينة رأس العين في الحسكة ومدينة سلوك في الرقة في احتجاجات مطالبين بالقصاص من قاتل الطفل "ياسين المحمود".
وتشهد مناطق الشمال السوري جرائم مشابهة بشكل مستمر تطال أطفال ونساء، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها الفلتان الأمني وانتشار السلاح بشكل عشوائي.
سيريانيوز
