كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية ان 59 مواطنا ألمانيا ينتمون الى تنظيم داعش محتجزون في سورية.
وقالت قناة دوتيشه فيليه نقلا عن التقرير ان "هناك 59 شخصا ينتمون إلى داعش ممن يحملون جواز السفر الألماني معتقلون حاليا في سوريا"، مضيفة أن "ثلاثة أرباع هؤلاء الإسلاميين داخل السجون أو في مقار الاحتجاز السورية هم من النساء، يضاف إلى هذا العدد ما يناهز 60 طفلاً بجوازات سفر ألمانية أيضا، اعتقلوا مع أمهاتهم".
وتابع التقرير أن "المخابرات الألمانية يمكن أن تكون قد استجوبت العديد من الإسلاميين الذين كانوا في سوريا خلال الفترة الماضية"، مشيرا إلى أن "هناك حوالي 20 ألمانيا صدرت بحقهم أوامر بالاحتجاز من قبل المحكمة الاتحادية العليا أو الجهات القضائية في الولايات الألمانية".
وكانت السلطات الألمانية قالت إن نحو 1050 شخصا سافروا من ألمانيا إلى منطقة القتال في سوريا والعراق منذ 2013 وقد عاد ثلثهم تقريبا بالفعل إلى ألمانيا.
وكان وزير الخارجية الالماني هايكو ماس قال ان تنظيم إعادة أوروبيين التحقوا بصفوف داعش ومحتجزين في سورية امر بالغ الصعوبة" حاليا، وذلك ردا على دعوة الرئيس الامريكي دونالد ترامب في هذا الخصوص.
وكان ترامب قال في تغريدة له، إن "الولايات المتحدة تطلب من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والحلفاء الأوروبيين الآخرين استعادة أكثر من 800 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية أسرناهم في سوريا من أجل محاكمتهم". وأضاف أن "الخلافة على وشك أن تسقط.. البديل لن يكون جيدا لأننا سنضطر للإفراج عنهم".
وترفض "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) محاكمة الأجانب وتطالب بإرسالهم الى دولهم التي أتوا منها، الا ان الدول الغربية تبدي اجمالا ترددا ازاء ذلك خوفا من رد فعل سلبي من الراي العام فيها.
سيريانيوز