الأخبار المحلية
التقنين يعود من جديد..و الكهرباء تتراجع :لا وعود بعد الان
شهدت دمشق وباقي المحافظات تحسناً في الكهرباء عدة ايام, إلا أن هذا الوضع لم يستمر , لتعود ساعات التقنين, كما كانت عليه, رغم الوعود الحكومية بتحسن الوضع, مادفع المعنيين في وزارة الكهرباء الى الامتناع عن اطلاق الوعود.
وارجع مدير المؤسسة العامة لنقل و توليد الطاقة الكهربائية نصوح سمسمية, حسب صحيفة (البعث) المحلية, سبب زيادة ساعات التقنين الكهربائي الى "نقص مفاجئ بكميات التوليد ونقص الوقود (الفيول والغاز)", مشيراً إلى أن "الأمور قد تعود إلى التحسن في ظل وصول الوقود المنتظر من الدول الصديقة".
ونوه سمسمية أن الوزارة "تحاول تأمين التغذية الكهربائية لأغلب المناطق في فترة الإفطار".
وأشار سمسمية, بحسب الصحيفة, إلى أن وزارة الكهرباء "لن تقدم وعوداً فيما يخص عودة التيار كما كان عليه, بناء على التغييرات التي تحصل كل يوم".
وطرأ تحسن على وضع الكهرباء بدمشق, لكن هذا الامر لم يدوم ,حتى عاد سوء التقنين للتيار الكهربائي مع انقطاعات عشوائية , رغم الوعود الحكومية بتحسن الوضع خلال رمضان,
وكان وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي، أكد نهاية أيار الماضي، إنه سيتم تخفيف التقنين الكهربائي خلال الفترة القادمة، بسبب قدوم شهر رمضان واكراما لطلاب الشهادة الثانوية.
يذكر أن أضرار قطاع الكهرباء خلال الأزمة بلغت ألفي مليار ليرة، منها ألف مليار في توليد الطاقة الكهربائية و300 مليار في مجال النقل و700 مليار بمجال التوزيع، حسب ما أكد وزير الكهرباء.
سيريانيوز