اختتم، يوم السبت، اللقاء الذي انعقد بين الوفدين الروسي والتركي، في العاصمة انقرة، حيث تم التأكيد على اتخاذ خطوات لضمان الهدوء في ادلب، ودفع العملية السياسية في سوريا.
وذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة "الاناضول" ان مناقشات الوفدين تركزت حول الأوضاع في إدلب، و الخطوات التي يمكن اتخاذها لـ"ضمان الهدوء في الميدان" .
ويضم الوفدان التركي والروسي، مسؤولين عسكريين واستخباراتيين من كلا البلدين.
وترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال، فيما ترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا
وقرر الوفدان، بحسب ماذكرته المصادر، عقد مباحثات أخرى خلال الأسابيع المقبلة، دون تحديد مكان اللقاء.
وزار الوفد الروسي، يوم السبت، أنقرة لبحث الوضع في محافظة إدلب، عقب تفاقم الوضع في المنطقة اثر مقتل جنود اتراك جراء قصف شنه الجيش النظامي على مواقعهم.
وتأتي الزيارة في ظل تصاعد التوتر بين تركيا والنظام السوري، بعد اعتراف انقرة بمقتل عدد من جنودها في هجوم للجيش النظامي في ادلب ، مشيرة الى انها ردت بقصف 54 هدفاَ تابعاَ للنظامي، مما ادى الى مقتل 76 جندياً على حد قولها.
وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، هجماته على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب وجوارها، ما اجبر مئات الالاف من السكان على النزوح، وسط مناشدات دولية ومنظمات حقوقية بوقف القتال وحماية المدنيين.
وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب ، وذلك بموجب اتفاق تم التوصل اليه مع الجانب الروسي.
سيريانيوز