خرجت الفنانة نور علي، في مقطع فيديو، تروي باكية، ماحدث في منطقة الساحل خلال الأيام الماضية، وتحديداَ في مدينة جبلة، والجرائم التي حصلت بحق المدنيين.
وقالت علي، في مقطع فيديو، نشرته عبر حسابها على "انستغرام"، أن مجموعة من المسلحين بينهم "أجانب وشيشان وسوريون تكفيريون"، اقتحموا منازل المواطنين، لافتة الى ان جميع سكان البلدة، من مختلف الطوائف، "تعرضوا للأذى".
واضافت انها كانت محاصرة أثناء وجودها برفقة عائلتها، وأنها تعرضت لإطلاق نار من قبل أحد المسلحين، أثناء تصوير مجريات الأحداث في جوار منزلها، مشيرة الى ان المسلح حاول سرقة سيارتها.
واشارت الى انها قامت بابلاغ الامن العام حول حول ماجرى، وأن هذا الامر قوبل بتفاعل ، واصفة الوضع الامني بأنه "خطير جداَ".
وأضافت الفنانة السورية أنها تأمل في أن يقوم الأمن السوري باعتقال كل من يرفع السلاح تحت أي ذريعة والذين يسعون لإشعال الفتنة تحت ستار "الدفاع عن طائفة معينة"، بينما يخدمون مصالح جهات أجنبية.
وطالبت بأن يكون السلاح حصريا "بيد الدولة فقط، لضمان استقرار البلاد وأمنها".
واعتبرت أنه "لا يجوز أن يتعرض أي شخص لهجوم وانتقادات لمجرد أنه تحدث أو أبدى رأيه".
وشهدت عدة مناطق في الساحل خلال الأيام الماضية، مواجهات دامية وجرائم قتل بحق المدنيين، إثر عمليات ملاحقة نفذتها السلطات الجديدة ضد من تسميهم "فلول النظام".
وانتشرت قوات الامن في منطقة الساحل، وفرضت السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ سقوط النظام السابق في 8 كانون الاول الماضي.
وأصدرت رئاسة الجمهورية قراراً يقضي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري.
سيريانيوز