أعرب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، يوم الجمعة، عن رفض الحزب الانسحاب من سوريا، ما لم يقترن ذلك بطلب من الدولة السورية.
وقال نصر الله، في خطاب ألقاه بمناسبة "يوم القدس" العالمي، أنه "ليس لحزب الله مشروع خاص في سوريا على الإطلاق".
وأضاف "نحن في سوريا موجودون حيث يجب أن نكون موجودين، وبحجمنا ومساهمتنا في الانتصار السوري على الحرب الكونية نعتبر أنفسنا أنجزنا مهمتنا وحققنا الهدف".
وتابع الأمين العام للحزب "نحن ذهبنا إلى سوريا بسبب رؤيتنا بأن ما يجري مؤامرة كبرى، وبطلب من القيادة السورية".
وأشار إلى أنه "عندما نستعيد شبابنا ورجالنا إلى لبنان سنكون سعداء ونشعر بالنصر، ولذلك ليست لدينا معركة بقاء في سوريا، وما يبقينا هو الواجب والقيادة السورية، ولكن في الوقت ذاته نقول إنه لو اجتمع العالم كله ليفرض علينا أن نخرج من سوريا فإنه لن يستطيع، فهذا الأمر يحصل في حالة وحيدة وهي أن يكون بطلب من الحكومة السورية".
ويعتبر "حزب الله" اللبناني، من أبرز الداعمين للجيش النظامي في معاركه ضد الفصائل المعارضة له، وسط خلافات دولية مع الحزب حول العديد من الملفات لاسيما الأزمة السورية.
وكانت الدول الخليجية والولايات المتحدة الأمريكية المتحدة، فرضت مؤخراً عقوبات على قيادات من "حزب الله" اللبناني بينهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله.
كما أدرجت السعودية وأعضاء آخرين من دول مجلس التعاون الخليجي عدد من قادة جماعة الحزب بينهم حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم على قوائم الإرهاب
وتزايدت الدعوات الدولية المطالبة بانسحاب قوات إيران و "حزب الله" من سوريا، وسط ضغوطات تمارسها إسرائيل على روسيا كي تقنع إيران وحلفاءها بعدم ترسيخ وجودهم العسكري في البلاد.
سيريانيوز