الأخبار المحلية

3 احزاب معارضة منها "الاتحاد الديمقراطي " تجمد عضويتها في هيئة التنسيق لمخالفتها قواعد "العمل التحالفي"

08.01.2016 | 20:58

أعلنت ثلاثة أحزاب سورية "معارضة" بينها حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، يوم الجمعة، تجميد عضويتها في "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة لعدة اسباب منها تمرير اعضاء المكتب التنفيذي للهيئة مسالة ادراج "وحدات حماية الشعب الكردية" في "قائمة الارهاب".


وأصدر كل من "الحزب الديمقراطي الكردي السوري" و "حزب الاتحاد السرياني" و "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD) بيانا أعلنوا فيه تجميد عضويتهم من "هيئة التنسيق"، مبررين أن أهم الأسباب التي دفعت لهذه الخطوة تتمثل في "تمرير أعضاء من المكتب التنفيذي مسألة إدراج وحدات حماية الشعب في قائمة الإرهاب، مخالفين أدنى قواعد العمل التحالفي".


وأضاف بيان الأحزاب المنضوية تحت لواء "الادارة الذاتية" في الشمال السوري، أن "الهيئة" قامت بعدّة خطوات دون علمهم، كـتشكيل مكاتب وفروع للهيئة في بعض الدول، وعدم تفاعلها مع وثيقة التفاهم التي وقعها وفد الهيئة مع قوى "الإدارة الذاتية الكردية"، مشيرة الى ان تلك الوثيقة أصبحت مع الأسف، مادة أمام لجنة الرقابة, وان الهيئة وقعت مع الائتلاف المعارض وثيقة في بروكسل، في آب من العام الماضي، دون موافقة غالبية أعضاء المكتب التنفيذي، علماً أن الائتلاف في تلك الفترة وحتى اللحظة يلعب دور المعادي للإدارة الذاتية الديمقراطية".

وأجرى وفد من "هيئة التنسيق"، اوائل الشهر الجاري، سلسلة من اللقاءات في مناطق "الادارة الذاتية" في الشمال السوري، شملت أحزاب ومؤسسات "الإدارة الذاتية"، إضافة إلى الأطر السياسية الكردية الثلاثة وهي "كتلة أحزاب المرجعية السياسية الكردية"، و"حركة المجتمع الديمقراطي"، و"المجلس الوطني الكردي"، وذلك سعيا "لتوحيد الخطاب السياسي للمعارضة السورية، ليكون مبنياً على الحل السياسي والسلمي والتغيير الجذري والشامل للنظام،  بحيث يتلازم ويتزامن فيه الحل السياسي ومحاربة الإرهاب".


وتتألف "هيئة التنسيق الوطنية" من عدّة أحزاب سياسيّة وشخصيّات مستقلة "معارضة للنظام السوري"، من داخل سورية وخارجها، بما في ذلك الأحزاب الكردية الرئيسية الثلاث. و ترى "الهيئة" أن استراتيجيتها تختلف عن معظم فصائل المعارضة السورية، من حيث "معارضتها الشديدة "لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي والتأكيد على سلمية الاحتجاجات".

سيريانيوز