أثار الأمير البريطاني هاري وزوجته الأمريكية ميغان ميركل للمرة الأولى العديد من القضايا خلال فترة إقامتهما في قصر بكنغهام خلال لقاء تلفزيوني مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري.
وعبرت ميغان عن غضبها عندما سُئل هاري من قبل أحد أفراد العائلة المالكة عن اللون المتوقع لبشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته دون أن تسميه بالإسم، مشيرة إن التعليقات حول لون بشرة آرتشي قيلت لهاري وهو بدوره نقلها لها.
وأوضح الأمير هاري فيما بعد لأوبرا وينفري أن تلك التعليقات لم تصدر عن الملكة ولا عن زوجها الأمير فيليب.
وقالت ميغان إنها وجدت الحياة الملكية صعبة للغاية لدرجة أنها "لم تكن ترغب في البقاء على قيد الحياة" في بعض الأحيان، وإنها عندما لجأت للمؤسسة الملكية طلبا للمساعدة، لم تحصل عليها.
وأضافت : "في تلك الأشهر التي كنت فيها حاملاً، كانت تدور عدة محادثات في الوقت ذاته بخصوص أنه لن يحصل على حماية أمنية، ولا على لقب، وأيضا مخاوف وحديث حول...(لون) بشرته عند ولادته".
من جهة أخرى كشف هاري إن العائلة "قد قطعت عنه الدعم المالي فعليا" في الربع الأول من عام 2020، مشيراً أن الصفقات التي عقدها هو وزوجته مع نتفليكس وسبوتيفاي، والتي لم تكن يومًا ضمن مخططاتهما، قد وفرت لهما بعض الأمان المالي.
وأضاف "ولكن لدي ما تركته لي أمي ومن دون ذلك لم نكن قادرين أن نفعل ذلك".
وكشف الزوجان أن الملياردير الأمريكي والقطب الاعلامي، تايلور بيري، قد قدم لهاري وميغان بعد قطع الدعم المالي عنهما منزلا وحماية أمنية في العام الماضي عندما انتقلا من كندا إلى جنوبي كاليفورنيا.
يشار إلى أن المقابلة أثارت ردود فعل في العائلة البريطانية المالكة التي قررت عقد اجتماعات طارئة، وقالت دانييلا ريلف، مراسلة بي بي سي لشؤون العائلة المالكة، إن قصر باكنغهام قد لا يرغب في "الاندفاع بتعليق" على المزاعم التي تقدم بها كل من الأمير هاري وميغان ماركل.
وسبق لدوق ودوقة ساسكس سابقاً هاري وميغان إعلان التخلي عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية ببريطانيا في نهاية آذار من عام 2020 والعمل من أجل تحقيق استقلالية مادية عن خارج البلاد.
كما تخلى الثنائي عن استخدام كلمة "ملكي" في علامتهما التجارية بعد ربيع 2020، على الرغم من زعمهما أن الملكة لا تملك الحق في حرمانهما من اللقب.
ويقيم هاري وميجان حاليا وابنهما آرتشي في لوس انجلوس بالولايات المتحدة بعدما تخليا عن واجباتهما الملكية.
سيريانيوز
