أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن بلاده "لن تطبع مع نظام الرئيس السوري الأسد، ولن تشجع الآخرين على التطبيع في غياب تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي"، وذلك في تعليقه على التقارب السوري السعودي.
وقال المتحدث بحسب موقع "I24"، اننا "نواصل حث أي شخص يتعامل مع دمشق على التفكير بإخلاص في كيفية أن يساعد تواصله مع النظام على توفير احتياجات السوريين المحتاجين وفي تقريبنا من حل سياسي للأزمة"، مؤكدا على أنه "في أي تعامل مع النظام السوري يجب اتخاذ خطوات حقيقية لتحسين حال الشعب في سوريا".
ودعا المتحدث شركاء الولايات المتحدة "إلى المطالبة بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، بما في ذلك من خلال توسيع استخدام المعابر الحدودية".
جاءت التصريحات الأمريكية في أعقاب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قال فيها إن إجماعا بدأ يتشكل في العالم العربي على أنه لا جدوى من عزل سوريا، وأن الحوار مع دمشق مطلوب في وقت ما.
ووفق المصادر السورية، فإن الموعد المقرر (الذي تجرى بشأنه الترتيبات) لزيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق، سيكون عقب عيد الفطر، "دون تحديد التاريخ الدقيق للزيارة"، فيما رجحت المصادر افتتاح القنصليات خلال شهر رمضان الحالي، عقب الانتهاء من الترتيبات اللازمة.
وكان وزراء الخارجية العرب قرروا في تشرن الثاني الماضي تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لحين قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق.
سيريانيوز