مستشار دي ميستورا: محادثات استانة ليست بديلا عن "صيغة جنيف" في تسوية الأزمة السورية

اعلن المستشار السياسي للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا فيتالي نعومكين ، يوم الاثنين، أن المحادثات المرتقبة بين النظام السوري والمعارضة في العاصمة استانة  ليست بديلا عن "صيغة جنيف".

اعلن المستشار السياسي للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا فيتالي نعومكين ، يوم الاثنين، أن المحادثات المرتقبة بين النظام السوري والمعارضة في العاصمة استانة  ليست بديلا عن "صيغة جنيف".

وذكر موقع (روسيا اليوم) ان وكالة نوفوستي الروسية نقلت عن نعومكين، قوله "دعونا نفصل أستانا عن صيغ أخرى لا تتخلى الأمم المتحدة عنها، مع أنها، ولنكن صريحين، لم تكلل بالنجاح..ليست عملية أستانا كغيرها, فهناك صيغة جديدة قد ظهرت، لا تمثل بديلا عن الأمم المتحدة، وقد تغدو الخطوات التمهيدية المتخذة في إطارها أكثر نجاحا من الجهود المبذولة حتى الآن من قبل الأمم المتحدة، لا سيما في حال صمود نظام وقف إطلاق النار في سوريا".

ولم يستبعد نعومكين  "إمكانية تقديم نتائج اللقاء في أستانا لمجلس الأمن الدولي"، مشيرا إلى أن "ذلك لا يعني بالضرورة قيام أعضاء المجلس بمناقشة نتائج اللقاء".

 ومن المقرر ان تعقد مفاوضات استانة المزمعة في منتصف كانون الثاني, بحيث سيمثل وفد المعارضة كل القوى الموجودة على الارض باستثناء تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش", بحسب ماعلنته موسكو, حيث أبدت كازاخستان استعدادها استضافة المفاوضات السورية في العاصمة آستانة, لكنها اشترطت التزام جميع الأطراف باتفاق الهدنة مقابل إجراء المفاوضات.

وجرت مشاورات تركية روسية حول امكانية اجراء مفاوضات سلام سورية في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، حيث وافقت هيئة التفاوض المعارضة على ذلك بشرط ان يكون هدف المفاوضات تشكيل حكومة انتقالية, فيما طالب النظام  الجماعات المسلحة بالنأي عن " النصرة" و "داعش", من اجل ضمان نجاح المفاوضات.

وتسارعت وتيرة التسوية السياسية بعد التطورات التي أفضت إلى استعادة الجيش النظامي حلب, حيث عقدت إيران وروسيا وتركيا محادثات في موسكو, في وقت سابق من الشهر الماضي, وأصدرت بيانا مشتركا من عدة بنود تخص الأزمة السورية, تلا ذلك اتفاق الهدنة بدعم روسي تركي, وسط الحديث عن امكانية اجراء مفاوضات بجنيف في شباط المقبل.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close