الأخبار المحلية
شبكة حقوقية توثق حصيلة القتلى المدنيين في ذكرى "الثورة"
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في الذكرى الثالثة عشر لـ"الثورة السورية" مقتل ما لا يقل عن 231278 مدنياً في سوريا منذ آذار 2011 بينهم أكثر من 200 ألف مدني قتل على يد النظام السوري.
وذكرت الشبكة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني أنه ما لا يقل عن 156757 شخصاً بينهم أطفال ونساء لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري ومن بين المعتلقين 136192 معتقلًا في سجون النظام السوري.
ووفقاً للتقرير فقد أدَّت انتهاكات النظام السوري، والتي بلغ بعضها مستوى الجرائم ضد الإنسانية، والفشل التام للمجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن في حماية المتظاهرين المدنيين، ساهم ذلك بشكل أساسي في تحفيز تحول الاحتجاجات السلمية إلى نزاع مسلح داخلي، وتسَّبب ذلك في خسائر بشرية ومادية هائلة.
وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان "إن هذا التقرير هو بمثابة شهادة على الشجاعة المنقطعة النظير للشعب السوري في نضاله إلى الحرية والكرامة والديمقراطية، كما يكشف عن لوحة قاتمة من المعاناة والظلم المستمر، الذي تعرض له، وعلى الفشل الذريع للمجتمع الدولي في إنقاذ الشعب السوري. كل ذلك يؤكِّد على الحاجة الملحة لإعادة الاعتبار إلى القضية السورية وإيجاد حلٍّ سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254".
واستعرض التقرير تحديثاً لحصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا منذ آذار 2011 حتى آذار 2024، و تم تسجيل مقتل ما لا يقل عن 231278 مدنياً بينهم 30193 طفلاً و16451 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.
وبحسب التقرير، قتل 201260 بينهم 23039 طفلاً، و12002 سيدة على يد قوات النظام السوري فيما قتلت القوات الروسية 6969 بينهم 2055 طفلاً، و983 سيدة. وقتل تنظيم داعش 5056 بينهم 959 طفلاً، و587 سيدة. فيما قتلت هيئة تحرير الشام 538 بينهم 76 طفلاً، و82 سيدة. وقتل الحزب الإسلامي التركستاني 4 مدنيين.
سيريانيوز