الأخبار المحلية
اشتباكات في كفرنبودة بريف حماة.. والهبيط وشنان بريف ادلب تتعرضان للقصف
تواصلت المعارك يوم الأربعاء بين الجيش النظامي وفصائل معارضة في ريفي حماه وادلب .
وقالت مصادر إعلامية ان الجيش النظامي دخل الجهة الغربية الى بلدة كفرنبودة بريف حماه الشمالي وان اشتباكات عنيفة تدور في شوارع البلدة، لآفتة الى تعرض البلدة للقصف من قبل الطيران السوري والروسي.
وكان الجيش النظامي بسط سيطرته على قرى تل عثمان والجنابرة والبانة شمال غرب حماه بعدما بدأ عملية عسكرية الاثنين، بإسناد ناري كثيف من سلاحي الطيران والمدفعية.
وتأتي أهمية تل عثمان من كشفه لمساحات كبيرة شمالا وشرقا وأيضا رصده ناريا لطريق كفرنبودة- قلعة المضيق، وتتيح السيطرة عليه شن عمليات مكثفة في منطقة سهل الغاب.
وفي ادلب، افادت مصادر معارضة عن تعرض بلدتي الهبيط وشتان بريف ادلب الجنوبي لقصف عنيف من قبل الجيش النظامي.
وارتفعت وتيرة الهجمات التي شنتها القوات النظامية في مناطق بريفي ادلب وحماه مع بداية شهر رمضان المبارك.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتشهد المناطق المشمولة باتفاق لـ"خفض التصعيد" عمليات قصف غير مسبوقة هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ بأيلول الماضي، في حين توعدت هيئة "تحرير الشام" بمعركة مصيرية ضد القوات النظامية والروسية في حال دخولها الى المناطق الخاضعة تحت سيطرة الفصائل في الشمال.
وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين الدول الضامنة، وتمثل هذه المنطقة آخر معقل للمسلحين في سوريا.
سيريانيوز