الجزء الثاني لفيلم "ذا تيرمينال".. مواطن سوري يقضي 7 أشهر في مطار قبل أن يحصل على اللجوء

أصبح من الممكن اليوم تصوير جزء ثان من فيلم "ذا تيرمينال" الذي يصور قصة الإيراني "مهران ناصري" وقد قضى أشهر في مطار قبل أن يدخل أميركا .. قصة شبيهة للسوري "حسن القنطار" قضى سبعة أشهر في المطار قبل أن يحصل على اللجوء إلى كندا ..

أصبح من الممكن اليوم تصوير جزء ثان من فيلم "ذا تيرمينال" يصور قصة الإيراني "مهران ناصري" وقد قضى أشهر في مطار قبل أن يدخل أميركا .. قصة شبيهة للسوري "حسن القنطار" قضى سبعة أشهر في المطار قبل أن يحصل على اللجوء إلى كندا ..

ويروي فيلم "ذا تيرمينال" قصة رجل يسافر إلى نيويورك وفي أثناء السفر يحدث انقلاب في بلده وعندما يصل إلى المطار  يمنع من دخول نيويورك ويقضي سنة في المطار حتى تتحرر بلده، وخلال وجوده تحدث بعض المواقف الكوميدية الهادفة والتي فيها بعض الرسائل والأفكار.

وأنتجت أميركا الفيلم الكوميدي في عام 2004 وهو مقتبس عن قصة مهران كريمي ناصري وهو مسافر إيراني عاش ثمانية عشر عام في مطار شارل ديغول بالصالة رقم واحد.

وقصة ناصري التي تحولت إلى إنتاج سينمائي ضخم مشابهة لقصة السوري حسن القنطار الذي حصل على حق اللجوء في كندا بعد سبعة أشهر قضاها يعيش في مطار في ماليزيا من دون أن تسمح له السلطات هناك بدخول البلاد.

وحظيت قصة المواطن السوري حسن القنطار ( 37 عاما) باهتمام عالمي واسع بعد أن بدأ في نشر مقاطع فيديو منتظمة من مقر إقامته في مطار كوالالمبور الدولي.

ووضعت السلطات الماليزية القنطار في مركز اعتقال خلال الشهرين الماضيين، بينما سعت منظمات كندنية تبنت قضية إلى تسريع إنهاء معاناته.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


ووفرت منظمتان كنديتان، جمعية مسلمي كولومبيا البريطانية وجمعية كندا كارينغ، الدعم له وساندتاه للحصول على حق اللجوء في كندا ،كما دافع عدد من منظمات حقوق الإنسان عن قضية القنطار، ووضعت جمعية رعاية الأطفال الكندية مذكرة على الإنترنت جمعت 62 ألف توقيع لمطالبة وزير الهجرة الكندي بالسماح له بدخول البلاد.

وكان قنطار المنحدر من محافظة السويداء يعمل في مجال التأمين في دولة الإمارات عندما اندلعت الحرب في سوريا عام 2011 وفشل في تجديد جواز سفره لأنه لم يكمل الخدمة العسكرية كما أنه لم يرغب في العودة إلى سوريا لتجديد جواز السفر خوفا من الاعتقال أو الانضمام إلى الجيش.

و مكث القنطار بشكل غير قانوني في الإمارات، حتى تم اعتقاله في عام 2016 وفي عام 2017 ، تمكن من الحصول على جواز سفر جديد، ولكن تم ترحيله في النهاية إلى ماليزيا، و حصل على تأشيرة سياحية لمدة 3 أشهر.

وعندما انتهت التأشيرة حاول الذهاب إلى تركيا، لكن لم يُسمح له بالصعود إلى الطائرة. وذهب إلى كمبوديا ولكن تم إعادته.

وأمضى شهورا يقيم في منطقة الوافدين في المطار ويعيش على الغذاء الذي تبرع به موظفو الخطوط الجوية ، كما تقدم القنطار بطلب لجوء في إكوادور وكمبوديا لكنه لم ينجح.

وكانت وزارة الهجرة الكندية أعلنت في عام 2017 أن عدد اللاجئين السوريين على أراضيها وصل إلى 40 ألف لاجئ ، مشيرة إلى أنها سترفع الطاقة الاستيعابية للاجئين والمهاجرين السوريين لديها إلى 300 ألف شخص خلال عام 2018.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close