أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ مراقبين وصفوا زيارة وزير السياحة "محمد رامي مرتيني" ومحافظ ريف دمشق "صفوان أبو سعدى"، مؤخراً إلى منطقة " السيدة زينب" ذات النفوذ الإيراني، ب "المفاجئة واللافتة".
وأوضحوا أن دمشق تهدف من الزيارة توجيه "رسالتين".
وأشارت المصادر إلى أنّ الرسالة الأولى توجهها دمشق إلى طهران، وهي رسالة "سيادية مفادها أن "السيدة زينب" منطقة سورية كباقي المناطق التي يسيطر عليها النظام ويفرض سيادته عليها".
وأرادت دمشق من الرسالة الثانية "الإيحاء بأنها تسيطر على المنطقة"، خاصةً في ظل الانفتاح العربي على دمشق، والحساسية الموجودة لدى دول عربية من التدخل الإيراني في شؤون دول عربية.
وبالسياق، بينّت مصادر أخرى ل"الشرق الأوسط"، أنّ هؤلاء الإيرانيين "لم يأتوا إلى سوريا حتى يغادروا، فهم لديهم مخططات أتوا لتنفيذها ولا يعتقد أنهم سيغادرون بسهولة".
وشهدت منطقة "السيدة زينب" خلال الفترة الماضية، عدّة غارات جوية إسرائيلية مستهدفةً مواقع ومنشآت وبعض القياديين والمستشارين والضباط الإيرانيين، اللذين يتواجدون في المنطقة.
سيريانيوز
