قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، يوم الثلاثاء, أنه يسعى لعقد جولة ثالثة في جنيف بين الأطراف السورية قبل نهاية آب المقبل, فيما اشار الى تحقيق تقدم في الاجتماع الثلاثي الذي ضم مسؤولين روس وامريكيين ومن الامم المتحدة في جنيف.
وأكد دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف, أن "الأمم المتحدة لا تربط استئناف المفاوضات السورية بتحسين الوضع في حلب ودمشق"، مشيرا في ذات الوقت إلى أن "المنظمة الأممية تأمل في تحقيق تقدم هناك في الأيام المقبلة".
ولم يتم حتى الآن تحديد موعد ثابت لاستئناف مفاوضات جنيف, حيث أعرب الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا عن "الأمل" في استئناف جولة جديدة من المفاوضات في شهر آب المقبل, كاشفا أن الأسابيع المقبلة ستكون "مهمة" بالنسبة للنزاع السوري.
وانتهت في نيسان الماضي الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام السورية في جنيف، التي استمرت لحوالي 14 يوماً، وشهدت انسحاب وفد الهيئة المعارضة التفاوضي، وانتهت بإصدار دي ميستورا لوثيقة تقول أن خلافات كبيرة تبقى بين الجانبين في رؤيتهما لانتقال سياسي لكنهما يتشاركان "قواسم مشتركة" بما في ذلك الرأي بأن "الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين".
وأضاف ديميستورا أن "فريق العمل الخاص بوقف القتال سيبحث الوضع في حلب ودمشق في 28 من شهر تموز الجاري".
وتشهد مناطق في ريف دمشق ومدينة حلب وريفها تصعيداً في أعمال القصف المتبادل والعمليات العسكرية, الأمر الذي أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى .
وفي سياق متصل, أكدّ المبعوث الأممي على تحقيق تقدم بشأن اللقاء الثلاثي بين موسكو وواشنطن والأمم المتحدة حول الأزمة السورية.
وعُقدَ في وقت سابق من يوم الثلاثاء, اجتماع ثلاثي بين الولايات المتحدة وروسيا ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا في مدينة جنيف السويسرية, لبحث الأزمة السورية.
وأضاف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا أن وفدي روسيا والولايات المتحدة سيواصلان العمل على توضيح التفاصيل التقنية في الأيام القليلة القادمة.
ويأتي هذا الاجتماع بعد لقاء ثنائي بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع دول جنوب شرق آسيا, حيث تناولت المباحثات الوضع في سوريا والخطوات اللازمة لتسوية الأزمة السورية .
سيريانيوز