أهالي "وادي الماس" في ريف طرطوس يشتكون تردي الواقع المائي منذ سنوات

اشتكى عدد من أهالي قرية "وادي الماس" التابعة لناحية الصفصافة بريف طرطوس، تردي الواقع المائي في البلدة، المستمر منذ 10 سنوات دون أي حلول، حسب قولهم.

اشتكى عدد من أهالي قرية "وادي الماس" التابعة لناحية الصفصافة بريف طرطوس، تردي الواقع المائي في البلدة، المستمر منذ 10 سنوات دون أي حلول، حسب قولهم.

وقال أحد المشتكين لتلفزيون "الخبر" المحلي: "نعاني من مشكلة الانقطاع الطويل لمياه الشرب، حيث وصل الدور هذه المرة إلى 12 يوماً، وتواصلنا كثيراً مع قسم الشكاوى والطوارئ للاستفسار عن الموضوع لكن لم نلق أية استجابة".

وأضاف المشتكي: "في ظل ظروف الطقس الحار، لا نستطيع البقاء طوال هذه المدة دون مياه، وأسعار الصهاريج التي تقوم ببيع المياه لا ترحم ابداً وليس لدى الأهالي أصلاً قدرة على شرائها".

وبحسب المشكتي فإن "سعر الصهريج الواحد (سعة 5 براميل) يكلف اليوم بين (60 – 75) ألف ليرة سورية، تبعاً للمسافة والموقع، والأهالي يلجأون إلى الآبار الارتوازية المحفورة من أجل تعبئة الغالونات بمياه الشرب".

وبدوره، أوضح مدير الدراسات في الشركة العامة لمياه الشرب بمحافظة طرطوس المهندس قيس حسين، أنه "حالياً مجموعة التوليد في المشروع المذكور تعرضت لعطل طارئ ونعمل على اصلاحها، لذلك ارتفع دور المياه ليصل إلى 7 أيام، وفي حال وصل لأكثر من ذلك يكون هناك حالة فردية لديها مشكلة معينة".

الجدير بالذكر أن أزمة مياه الشرب في قرى وأرياف الساحل السوري تزداد وتيرتها مع حلول فصل الصيف من كل عام، ودائماً ما يتم ربط انفراجها بتحسن الواقع الكهربائي وتأمين المحروقات اللازمة لمجموعات الضخ.

وتعاني أغلب مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة مياه متفاقمة لارتباطها بالواقع الكهربائي، ورفعت الحكومة مؤخراً تعرفة المياه رغم الأزمة.

سيريانيوز 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close