تقرير: 7 آلاف قتيل و155 ألف جريح حصيلة الحرب السورية في 2015

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود", يوم الخميس, أن 7 آلاف قتيل وزهاء 155 ألف جريح حصيلة العام الماضي 2015 , في سوريا 40 في المئة منهم من الأطفال و30 في المئة من النساء.

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود", يوم الخميس, أن 7 آلاف قتيل وزهاء 155 ألف جريح حصيلة العام الماضي 2015 , في سوريا 40 في المئة منهم من الأطفال و30 في المئة من النساء.

 وكشفت المنظمة في تقرير لها أن "المناطق المدنية تتعرض للقصف الجوي باستمرار وغيره من أشكال الهجوم"، كما أعربت عن قلقها، مشيرة إلى أن ما أحصته من خسائر ليس إلا "نموذجا مصغرا لمدى الأضرار الحقيقية الناجمة عن الحرب" في سوريا.

وكانت تقارير للأمم المتحدة, ذكرت العام الماضي2015 أن الصراع الدائر في سوريا منذ منتصف آذار عام 2011 أدى إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص, إضافة إلى مليون ونصف مصاب, فيما أشار "المركز السوري لبحوث السياسات" في وقت سابق من شباط الجاري, إلى أن 470 ألف شخص توفوا خلال الحرب المستمرة في سوريا منذ خمسة أعوام، بينما تقدر الخسائر الاقتصادية بنحو 255 مليار دولار.

وأوضح التقرير أن النسبة العالية من الوفيات والإصابات المسجلة "تتزامن مع الهجمات العسكرية وتدخل القوات الجوية الروسية والبريطانية والفرنسية التي انضمت إلى حملات القصف في سوريا"، دون أن تشير إلى القصف الأمريكي أو تحصي ضحاياه.

وأفاد التقرير بتعرض "63 مرفقا طبيا مدعوما من "أطباء بلا حدود" عام لـ94 هجوما جويا وقصفا مدفعيا العام الماضي، ما تسبب بدمار كامل لـ12 موقعا طبيا وسقوط 81 عاملا في الطواقم الطبية المدعومة من المنظمة بين قتيل وجريح".

وجاء في تقرير المنظمة "أن الحرب بعد خمس سنوات دمرت البنى التحتية الصحية في سوريا"، مشيرة أيضا إلى "تقليص الإمدادات إلى المرافق نتيجة استراتيجيات الحصار والقيود الصارمة".

وتعرضت خمسة مرافق طبية أحدها مدعوم من "أطباء بلا حدود" ومدرستان في حلب وإدلب لقصف صاروخي الاثنين الماضي، ما أدى إلى سقوط حوالي خمسين قتيلا والعديد من الجرحى، حسب بيانات الأمم المتحدة.

وأكد التقرير أنه "يتم انتهاك الالتزام بحماية المدنيين من عنف الحرب، وانتهاك القانون الدولي الإنساني"، مشيرا إلى الحالات التي يتم فيها "عمدا" استهداف المرافق المدنية كالمدارس والجوامع والعيادات والأسواق.

يذكر أن منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية الفرنسية، هي منظمة طبية إنسانية دولية تقدم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي, وتدعم المنظمة 153 مستشفى ميدانيا ومراكز صحية أخرى في مختلف أنحاء سوريا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close