تجدد الاشتباكات الحدودية بين الهند وباكستان والأخيرة تعلن مقتل 2 من جنودها

شهدت الحدود بين الهند وباكستان تجددا بالاشتباكات حيث تبادل الطرفان اطلاق النار ما أدى الى مقتل اثنين من جنود الجيش الباكستاني.

شهدت الحدود بين الهند وباكستان, يوم الخميس, تجددا بالاشتباكات, حيث تبادل الطرفان اطلاق النار ما أدى الى مقتل اثنين من جنود الجيش الباكستاني.

ونقلت وكالة "رويترز" عن ضباط كبار في الجيش والشرطة الهنود قولهم إن "استمرار تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية عبر الحدود يوم الخميس وقع في قطاع نوجام على خط المراقبة الفاصل في إقليم كشمير المتنازع عليه".

وقال ضابط بالجيش, طالبا عدم كشف اسمه, إن "القوات الباكستانية أطلقت النار على مواقع هندية في قطاع نوجام في شمال كشمير عند منتصف الليل. كما أطلقت قذائف مورتر. وردت قوات الجيش الهندي بإطلاق النار الذي مازال متواصلا بشكل متقطع".

وبحسب مساعد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي, الذي طالب أيضا بعدم ذكر اسمه, فإن "انتهاك وقف إطلاق النار يثبت أن باكستان مصممة على تجاهل القواعد الدولية وهو الأمر الذي سيتم طرحه أمام كل المنتديات العالمية".

ولم يعلن حتى الآن عن سقوط قتلى أو جرحى في الجانب الهندي.

من جانبه, اتهم الجيش الباكستاني القوات الهندية بقتل اثنين من جنوده على خط المراقبة. وقال في بيان ان "القوات الباكستانية ردت على إطلاق نار هندي على خط المراقبة"، مشيرا الى "تبادل اطلاق النار استمر من الساعة 2:30 الى الساعة الثامنة صباحا, واسفر عن مقتل الجنديين الباكستانيين".

وكانت مجموعة مسلحة نفذت هجوما على مقر فرقة تابعة للجيش الهندي، الأحد 18 أيلول، في مدينة أوري بولاية جامو وكشنير الهندية , وقتلت 17 جنديا هنديا, ما دعى الهند لاستدعاء السفير الباكستاني لدى نيودلهي, يوم الثلاثاء الماضي, للمرة الثانية خلال أسبوع بعد مقتل العساكر الهنود بهجوم وصفته بـ "الإرهابي".

وكان وزير الخارجية الهندي راجناث سينغ دعا, بتصريحات شديدة اللهجة ضد باكستان في أعقاب هجوم أوري, إلى "عزل البلاد على الساحة الدولية" دون توجيه أصابع الاتهام إلى باكستان مباشرة.

يذكر أن التوتر في العلاقات بين الهند وباكستان مستمر منذ استقلالهما عن بريطانيا، إذ اندلعت 3 حروب بين الدولتين.  وتشكل منطقة كشمير المتنازع عليها نقطة خلاف رئيسة بين نيودلهي وإسلام آباد.

 


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close