أعلنت السلطات الدنماركية عن رغبتها بإجلاء امرأة وطفليها الدنماركيين، المحتجزين في مخيم تديره القوات الكردية بشمال شرقي سوريا.
وذكرت وزارة الهجرة والاندماج الدنماركية، في بيان، نشرته وسائل اعلام، أن الحكومة وبعد تقييم شامل قررت إجلاء طفلين آخرين ووالدتهما، بغض النظر عن مسألة جنسية الأم التي أثارت نقاشا بين رافض وموافق.
والمرأة التي تعتزم الدنمارك استرجاعها هي من الجنسية المغربية، ولكن طفليها دنماركيين.
ولم تكشف الوزارة عن موعد إجلاء الامرأة والطفلين، وعادة ما تتم عبر عملية ينفذها وفد دبلوماسي يزور دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وكانت الدنمارك استعادت في عام 2021، 3 نساء و14 طفلاً، كانوا محتجزين لدى القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
وتوجه مئات الأوروبيين إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، بمن فيهم النساء والأطفال، ولايزال الكثير منهم محتجزون في مخيمات يديرها الأكراد .
ومنذ إعلان نهاية خلافة تنظيم "داعش" في سوريا، تصر "الادارة الذاتية" على استعادة الدول الغربية رعاياها من أفراد عائلات التنظيم المحتجزين في المخيمات والسجون التي تديرها القوات الكردية ، كما تطالب بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين.
واستعادت بعض الدول الغربية عدداَ محدوداَ من نساء وأطفال "داعش" ، وسط مخاوف من شن هجمات إرهابية محتملة في حال تمت استعادة الرعايا..