خرجت اليوم الجمعة مظاهرات في كل من "إدلب وبنش وحزانو وتفتناز ومناطق متفرقة من ريف إدلب ضد "هيئة تحرير الشام"، رغم التشديد الأمني وإغلاق مداخل المدينة.
وشددت "الهيئة" وجهازها الأمني الإجراءات الأمنية في محيط مدينة إدلب شمال غربي سوريا، عبر نشر الحواجز وتقييد حركة السكان، قبيل ساعات من التظاهرات الشعبية التي تخرج كل جمعة منذ أشهر، للمطالبة بإسقاط زعيم الهيئة "أبو محمد الجولاني".
وأفادت مصادر إعلامية محلية، بأن الجهاز الأمني في الهيئة، إضافة إلى جناحها العسكري، نصبوا عدداً من الحواجز في محيط مدينة إدلب، ومنعوا المدنيين من الدخول إليها إلا وفق استثناءات، تشمل بشكل رئيسي عائلات عناصر الهيئة.
وأضافت المصادر أن سيارة عسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" اعتدت على المتظاهرين الذين يهتفون ضد "الجولاني" في مدينة بنش بريف إدلب.
وقال أبو محمد الجولاني زعيم "هيئة تحرير الشام" المسيطرة على إدلب، منذ أيام إن "مطالب الحراك الشعبي انحرفت عن مسارها وتحولت إلى حالة من تعطيل المصالح العامة في المحرر".
وأضاف: "حذرنا سابقاً أن أي مساس بالمصالح العامة هو تجاوز للخطوط الحمراء وستتحرك السلطة لمواجهة هذا الأمر".
سيريانيوز