الاخبار السياسية
الكرملين يحدد الجهة المسؤولة عن التطورات الأخيرة في الغوطة الشرقية
حمل الكرملين, يوم الخميس, الدول الداعمة للإرهابيين المسؤولية عن التطورات الأخيرة في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
ونقلت وكالات انباء عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن " المسؤولية عن الوضع في الغوطة الشرقية يتحملها من يدعم الإرهابيين الذين لا زالوا متواجدين هناك حتى الآن, وروسيا وسوريا وإيران ليست ضمن هذه المجموعة، إذ تخوض هي بالذات صراعا بريا صعبا ضد الإرهابيين في سوريا".
وكان الكرملين أكد, يوم الأربعاء, أن الاتهامات الأمريكية والأممية الموجهة لروسيا حول مسألة سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف منطقة الغوطة الشرقية في سوريا لا أساس لها.
وتواصل قوات الجيش النظامي, عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي في الغوطة الشرقية بريف دمشق محققةً تقدماً, فيما أدت عمليات القصف إلى مقتل وجرح العشرات في قرى وبلدات غوطة دمشق, مع وصول ارتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.
وكان المسؤول السياسي بجماعة "جيش الإسلام", محمد علوش قال امس ان الوساطة جارية بين المعارضة وروسيا بشأن الاعلان عن الهدنة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
لكن مركز المصالحة الروسي اعلن, ان المجموعات المسلحة في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق بعدم الاستجابة لدعوات وقف القتال ونزع السلاح.
وحول احتمال استخدام موسكو الفيتو بمجلس الامن أثناء التصويت على مشروع هدنة بالغوطة, قال بيسكوف "لا يمكنني قول شيء بهذا الشأن, هناك يتم حل هذه المسألة على المستوى الدبلوماسي وعبر بعثتنا في الأمم المتحدة"
وأضاف "هناك عمل متوتر للغاية. والوضع صعب جدا. لذلك يقومون الدبلوماسيون بدراسة هذه المسألة حاليا بشكل دقيق".
ويستعد مجلس الامن الدولي, يوم الخميس, للتصويت على مشروع قرار كويتي- سويدي, يدعو الى وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية بريف دمشق والسماح بادخال المساعدات اليها وباقي المناطق المحاصرة.
سيريانيوز