تستضيف مدينة لوزان السويسرية, اليوم السبت, اجتماعا دوليا جديدا حول الأزمة السورية, بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا إلى جانب تركيا والسعودية وقطر وإيران, وسط أجواء من التوتر بين الدول والغربية وروسيا, في ظل اتهامات للاخيرة بمواصلة قصفها للاحياء الشرقية لمدينة حلب.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع خطة اقترحها المبعوث الأممي ستافان دي مستورا لضمان خروج آمن لمقاتلي المعارضة من مدينة حلب.
و نقلت وكالات انباء عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله إنه "من المتوقع بحث استئناف وقف إطلاق النار في سوريا خلال اجتماع في مدينة لوزان السويسرية يوم السبت".
وأشار ميخائيل بوغدانوف الى أن "موسكو تدعم مشاركة إيران والعراق ومصر في مباحثات لوزان السويسرية ".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية في وقت سابق، عن مصدر في الوفد الروسي، قوله إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى جنيف ليتوجه منها فيما بعد إلى لوزان للمشاركة في اجتماع وزاري حول سوريا.
ومن المقرر ان يستأنف لافروف ونظيره الامريكي اللقاء الثنائي على هامش المباحثات, بحسب المصدر, وذلك بعد تبادل التهم بين البلدين حيال مايجري في سوريا وقرار واشنطن تعليق مباحثاتها مع الروس على خلفية قصف الطائرات الروسية احياء حلب الشرقية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر كشف الجمعة أن الولايات المتحدة لا تتوقع اختراقا بشأن سوريا في اجتماع لوزان.
وتاتي المحادثات المزمعة بعد فشل مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي من تبني مشروعي قرارين روسي وفرنسي بشان سورية.
كما يعقد هذا الاجتماع الذي تشارك فيه أيضا دول المنطقة المتورطة عسكريا في النزاع السوري، وسط تبني الدول الغربية موقفا متشدداً من موسكو,. حيث يتهمونها بارتكاب "جرائم حرب" في سوريا, وسط دعوات بالامتناع عن قصفها احياء حلب الشرقية, الخاضعة تحت سيطرة فصائل معارضة.
سيريانيوز