دي ميستورا: الشعب السوري هو من يقرر مصير الاسد وليس الاجانب

قال موفد الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الجمعة, ان السوريين هم من يقررون مصير الرئيس بشار الاسد, وليس الاجانب, فيما أعرب عن "تفاؤله" بشأن وقف "الاعمال القتالية" والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي.

قال موفد الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الجمعة, ان السوريين هم من يقررون مصير الرئيس بشار الاسد, وليس الاجانب, فيما أعرب عن "تفاؤله" بشأن وقف "الاعمال القتالية" والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي.


وأوضح ديمستورا, في مقابلة مع قناة فرانس 24 "الا يمكننا ان نترك السوريين ليقرروا ذلك في الواقع؟ لماذا يجب ان نقول مسبقا ما يجب ان يقوله السوريون طالما ان لديهم الحرية والفرصة لقول ذلك؟".. نحن نقول ان من المفترض ان يكون الحل بقيادة سورية وملك للسوريين".


ولا يزال مصير الأسد  يشكل نقطة خلاف في مجمل اللقاءات والإجتماعات بخصوص حل الأزمة السورية, حيث تطالب أميركا ودول غربية ببدء عملية سياسية تنتهي برحيله, فيما تعتبر روسيا وإيران أن وضع شروط مسبقة للبدء بعملية انتقالية أمر خاطئ, مؤكدتان ان الامر يعود للشعب السوري.


وفيما يخص المساعدات الانسانية, قال ديمستورا  "كم من الناس وصلت اليهم المساعدات الإنسانية في المناطق ال18 المحاصرة 18؟ صفر.. ما حدث في الايام العشرة الماضية؟ حسنا، دخلت 242 شاحنة محملة مساعدات انسانية الى سبع من تلك المناطق", مؤكدا ان" 115 الف شخص تلقوا مساعدات"، لكنه اعتبر ان هذا كان لا يزال "غير كاف".


وبدأت الأمم المتحدة مؤخرا بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى البلدات السورية المحاصرة بعد  مناشدات بإدخال مساعدات للمناطق المحاصرة ودعوات بتسهيل الحكومة السورية إدخال هذه المعونات, وذلك اثر توصل القوى الكبرى خلال اجتماعها في ميونخ الألمانية, إلى اتفاقات حول سوريا, أهمها إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق.


وبخصوص اتفاق "الهدنة" في سوريا, أعرب دي ميستورا عن "التفاؤل" بشأن وقف الاعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ نهاية الاسبوع الماضي، رغم "استمرار الانتهاكات".


وكان دي ميستورا قال، يوم الخميس، إن وقف العمليات القتالية "صامد بشكل عام"، قبل أن يشير إلى ان الوضع "هش" والنجاح "غير مضمون


وأعرب عن "الحزن" ازاء مقتل 4 أشخاص امس , لكنه تساءل " هل تعرف اعداد الذين كانوا يموتون قبل اسبوعين فقط؟ ما يصل الى 120 في اليوم الواحد. وكمعدل بين 60 و 80 يوميا".


ودخل اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، حيث يتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة، التي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة".


وردا على سؤال حول الضربات الجوية الروسية من اجل دعم الاسد , رفض دي ميستورا التعليق, قائلا "انا وسيط، كما انني مسؤول في الامم المتحدة، لذا لن اصدر حكما. اعتقد ان التاريخ سيحكم في كل هذا".


وتواجه  روسيا اتهامات من قبل اطياف من المعارضة السورية وعدد من الدول بمواصلة الهجمات في سوريا وانتهاك الهدنة, الامر الذي تنفيه موسكو, مشيرة الى انها ستواصل هجماتها على تنظيمي "داعش" و "النصرة" رغم دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ.


سيريانيوز
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close