تسلم الرئيس بشار الأسد يوم السبت رسالة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي تتعلق بتطوير العلاقات بين البلدين ومحاربة الارهاب على الحدود بين البلدين نقلها مستشار الامن الوطني العراقي فالح الفياض.
وقال بيان رئاسي ان" الأسد شدد خلال استقباله الفياض على أن العلاقات الجيدة مع العراق الشقيق والتعاون القائم في مكافحة الإرهاب شكل عامل قوة لكلا البلدين في حربهما على الإرهاب" مؤكداً "أهمية مواصلة هذا التعاون والتنسيق حتى القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في بعض المناطق السورية والعراقية".
وتابع الأسد بسب البيان أن "الأحداث الإيجابية التي تشهدها المنطقة وخاصة على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في معظم المدن السورية والعراقية تؤكد أن إرادة شعوب المنطقة في الحفاظ على سيادة بلدانها كانت أقوى من المخططات الخارجية".
بدوره قال الفياض إن "نجاح الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب والانتصارات التي حققتها سورية وتمكنها من استعادة الأمن ودحر الإرهاب على معظم أراضيها والتي كان آخرها دخول الجيش السوري إلى منبج تشكل بشائر خير على المنطقة بأكملها".
وكانت القيادة العامة للجيش النظامي قالت الجمعة إن وحدات من الجيش دخلت مدينة منبج في ريف حلب.
وتاتي الزيارة لمستشار الامن الوطني العراقي بعد نو 10 ايام على قرار امريكي يقضي بسحب القوات الامريكية من سورية دون تحديد جدول زمني لانجاز هذا الامر.
وتأتي رسالة عبد المهدي بعد زيارة لوزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري التقى خلالها الرئيس الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم حيث تم بحث تعزيز التنسيق بين سورية والعراق في مجال مكافحة الإرهاب و"الإسراع بإعادة فتح المعابر الحدودية".
سيريانيوز
