الأخبار المحلية
صور أسرى يتعرضون للضرب من قبل القوات النظامية بريف اللاذقية تثير الجدل.. مدنيون أم مقاتلون
أثارت صور نشرت، لجنود من الجيش النظامي وهم يضربون 3 شبان في جبل القصب بريف اللاذقية جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي, بين من قال إنهم مقاتلين معارضين ألقى الجيش النظامي القبض عليهم وبين من قال إنهم مدنيون.
وقالت مصادر مؤيدة إن الشبان الذين ظهروا في الصور هم مقاتلين معارضين تمكن الجيش النظامي من أسرهم, فيما أشارت مصادر مؤيدة إلى إنهم مدنيون تعرضوا للضرب من قبل مقاتلين بالقوات النظامية.
ونشرت مصادر مؤيدة صور الشبان الثلاثة وهم مكبلين وعلى وجوههم أثار دماء وصور أخرى تظهر تعرضهم للضرب , فيما أعاد نشطاء معارضون نشر الصور وأشاروا إلى ما اعتبروه "انتهاكات" يرتكبها الجيش النظامي بحق مدنيين لا علاقة لهم بأي فصائل مقاتلة.
حديث النشطاء المعارضين عن أسرى مدنيين لدى الجيش النظامي دفع مصادر مؤيدة للمقارنة بين صورة أحد الشبان الأسرى وأحد رماة صواريخ التاو في فصيل معارض يدعى أبو حمزة, إلا إن صفحة "الفرقة الساحلية الأولى" المعارضة على يوتيوب نشرت فيديو بيان لأبو حمزة قال فيه إن الشخص الذي أسرته القوات النظامية من المدنيين, محملا النظام مسؤولية أسر "شاب مدني بعيد عن الاشتباكات".
وتم نشر صور الأسرى منذ أيام بعد سيطرة الجيش النظامي على قرية برج القصب في إطار سعيه للتقدم في ريف اللاذقية.
وسبق أن اتهم نشطاء معارضون القوات النظامية بارتكاب "انتهاكات" بحق المدنيين خلال المعارك مع فصائل المعارضة بمناطق سكنية, الأمر الذي تنفيه وسائل مؤيدة وتقول بأنها تنفذ عمليات عسكرية ضد "ارهابيين" يتحصنون في مناطق مأهولة.
وتتهم الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أطراف النزاع السوريين بانتهاك حقوق الانسان والتسبب بفقدان المدنيين لأرواحهم ومنازلهم وسبل عيشهم وعدم الالتزام بالقانون الدولي خلال الحرب.
سيريانيوز