أكدت تقارير صحفية، أن الحكومة البريطانية تخترق وتتجسس على هواتف وأجهزة كمبيوتر اللاجئين في مراكز الاستقبال منذ 3 سنوات.
وقالت صحيفة الغارديان إن بريطانيا تنتهك بذلك حقوق الإنسان، وأنه هناك 700 موظف على الأقل لديه السلطة القانونية لإختراق والتجسس على أجهزة اللاجئين.
وبدوره، برر وزير الهجرة البريطاني James Brokenshire هذه التصرفات بأنها فقط من أجل التحقق ومنع ارتكاب جرائم خطرة تتعلق بالمهاجرين أو الأمن القومي.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء حقوق الإنسان انزعاجهم من هذا الخرق لخصوصية اللاجئين لانتهاك حقهم بالتحدث بخصوصية مع محاميهم وحتى الإفصاح عن معلومات حساسة لهم.
واستخدمت الحكومة البريطانية قانوناً يعود تاريخه إلى 1997 لتأمين الغطاء الشرعي لهذا التجسس، ويسمح القانون لموظفي الهجرة بالتجسس على المهاجرين بعدة طرق حتى زرع اجهزة تنصت في منازلهم وسياراتهم ومراكز الاستقبال والإقامة المؤقتة.
سيريانيوز
