قال المركز الروسي للمصالحة في سورية ان 360 نازحا سوريا خرجوا من مخيم الركبان وعبروا الى اراضي تحت سيطرة الحكومة السورية عبر معبر جليغم وذلك في اول اعلان من نوعه.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن رئيس المركز ، الجنرال فيكتور كوبتشيشين، قوله إن "النازحين تلقوا ما احتاجوا إليه من المساعدات وتم تأمينهم بالأغذية والمساكن"، مشيرا إلى أن "الحكومة السورية تضمن للنازحين الأمن وتسهيل عملية استعادة أوراقهم الثبوتية".
وصدرت مؤخراً اتهامات روسية متكررة بأن القوات الامريكية الموجودة في منطقة التنف، "انتهكت" القانون الدولي الإنساني بمنعها خروج المدنيين من مخيم الركبان من الممرات الإنسانية، وعدم توفيرها المرور الآمن لسيارات القوافل الانسانية للدخول للمخيم.
وتابع الجنرال الروسي أن "السلطات السورية تواصل عملها في ضمان العفو عن الأشخاص الذين تهربوا من الخدمة العسكرية، مثل بعض النازحين واللاجئين والأفراد السابقين في الفصائل المسلحة" مشيرا إلى أن "العفو العام قد شمل، بحلول يوم 23 اذار، 57120 شخصا".
وفي سياق متصل قال كوبتشيشين إن "مركزي التنسيق الروسي والسوري، المعنيين بإعادة النازحين واللاجئين، سيعقدان، يوم 26 اذار، اجتماعا في معبر جليغم، لبحث إغلاق مخيم الركبان، وأن دعوات لحضور الاجتماع وجهت إلى ممثلي الولايات المتحدة والأردن ومنظمات إنسانية دولية".
ودعت روسيا يوم الجمعة الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماع لبلورة خطوات منسقة لاغلاق مخيم الركبان في 26 الجاري بمشاركة القبائل والسلطات السورية والأمم المتحدة والاردن.
سيريانيوز
