أعلنت السلطات الهولندية انها أحبطت منذ شهر نيسان الماضي، مخططاً روسياً يهدف الى قرصنة ملفات تخص منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، في حين وصفت روسيا هذه المزاعم بأنها "سخيفة".
ودعت وزيرة الدفاع الهولندية أنك بيليفلد، في مؤتمر صحفي في لاهاي، روسيا "للكف عن أنشطتها الإلكترونية التي تهدف لتقويض النظم الديمقراطية الغربية".
واشارت الوزيرة الى ان بلادها "طردت 4 عملاء روس من البلاد منذ شهر نيسان، بعد إحباطها الهجوم".
وقال مسؤولون في الاستخبارات الهولندية، إن عملية القرصنة كانت "بتدبير من جهاز الاستخبارات العسكرية الخارجية في روسيا "جي آر يو"، وكان يستهدف مقر المنظمة في لاهاي، ومختبراً تابعاً لها في سويسرا".
بالمقابل، وصفت الخارجية الروسية المزاعم الهولندية بشأن محاولة روسية لاختراق موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بانها "سخيفة".
وكانت بريطانيا اتهمت، في وقت سابق، المخابرات العسكرية الروسية، بأنها وراء مجموعة من "الهجمات الإلكترونية"، الغرض منها "تقويض الديمقراطيات الغربية من خلال نشر حالة من البلبلة فى كل المجالات بدءا بالرياضة والنقل وانتهاء بانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016".
يشار الى ان المنظمة كانت تحقق في الهجمات الكيماوية التي وقعت في سوريا، كما عملت على التحقيق في الهجوم بغاز الأعصاب الذي استهدف العميل الروسي سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبري ببريطانيا، والذي أدى إلى أزمة بين موسكو وعدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة من جهة أخرى.
سيريانيوز
