13500 دولار  تكاليف "زواج الأشباح" في الصين

عاد مايعرف بـ "زواج الأشباح إلى الظهور في الصين حيث تدفع بعض الأسر ما يزيد على 13500 دولار في السوق السوداء للحصول على جثة امرأة لتزويجها إلى العازب الميت.

عاد مايعرف بـ "زواج الأشباح إلى الظهور في الصين حيث تدفع بعض الأسر ما يزيد على 13500 دولار في السوق السوداء للحصول على جثة امرأة لتزويجها إلى العازب الميت.

وذكرت صحيفة "التليغراف" البريطانية أن ارتفاع أسعار جثث النساء أدى  إلى توجه سارقي القبور في الأرياف في الصين إلى سرقة جثثهن من المقابر، وكذلك لتلبية الطلب المتزايد على "زواج الأشباح"، وهو طقس يقوم على أساس تزويج العازب الميت بعروس ميتة ليدفنا معاً.

 

وبدأ هذا الطقس منذ نحو 3000 عام، حيث تعتبر الأسر في الأرياف الصينية أن الحظ السيء سيرافق الرجل العازب الميت في حياة ما بعد الموت دون وجود امرأة ترافقه، ويعتقدون أن هذه إحدى الوسائل لمنع روحه من البقاء معذبة.

 

ووصل سعر جثة المرأة أو "مهرها" في بعض الأحيان إلى نحو 13800 دولار، نظرا للإقبال الشديد على هذه الممارسة، فقد سرقت خلال السنوات الثلاث الماضية نحو 15 جثة امرأة من قبورهن في قرية دونغباو في مقاطعة شانشي شمالي الصين.

 

ورغم أن زواج الأشباح محظور في الصين منذ بدء الحكم الشيوعي للبلاد، إلا إن هذه الظاهرة والممارسة عادت بقوة مع انتشار الثراء في البلاد، وتوفر الأموال مع الناس.

 

وفي العام 2013، صدر حكم بسجن عصابة من 4 رجال بعدما جنوا ثروة تقدر بأكثر من 333 ألف دولار من بيع 10 جثث لنساء في إقليم شنشي المجاور.

 

يشار إلى أن عبادة السلف متجذرة في الصين، وكثير من الناس سيحرقون أموالا مزيفة ويقومون بطقوس أخرى خلال احتفال اكتساح القبور السنوي في أبريل المقبل، وهو احتفال زراعي في أساسه لكنه يعنى كذلك بزيارة القبور والتقرب من الموتى، يطلق عليه أحيانا اسم "يوم السلف"، ويقدم فيه الطعام للموتى ويحرقون الأوراق النقدية الذهبية القديمة.

 

وتعود طقوس زواج الأشباح إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد، واستمرت هذه الطقوس رغم حظرها من قبل السلطات الشيوعية طوال نحو نصف قرن.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close