أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عدداً من الصفحات الإعلامية السورية، بعضها يعود لقنوات بارزة تابعة وموالية للنظام، فيما أخرى لمصادر معارضة ومتابعة للأحداث، دون معرفة الأسباب.
ومن بين الصفحات التي تم إغلاقها صفحات الإخبارية، وسما، والميادين، والدنيا الموالية، إضافة إلى صفحة وكالة "سانا"، وصفحة "يوميات قذيفة هاون في دمشق"، وصفحة "شبكة الثورة السورية" المعارضة.
وأكدت كل من الميادين والإخبارية إغلاق صفحاتها على موقع التواصل "فيسبوك", حيث قالت "الميادين" من خلال موقعها على الانترنت "يهم الميادين أن توضح أنه جرى إغلاق صفحتها الرسمية من قبل إدارة فيسبوك وهي تتابع الموضوع مع الجهات المعنية، كما تنفي أي علاقة لها بأي حسابات يتم التداول بها على أن تعلن عن صفحتها الرسمية الجديدة فور جهوزها".
وبدوره قال مدير الإخبارية عماد سارة في حديث له نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن "إدارة الفيسبوك قامت في الساعة الثامنة من مساء أمس ودون إنذار أو تنبيه مسبق بإغلاق صفحة الإخبارية السورية على موقع الفيسبوك وسحب رابط الصفحة دون أي رسالة ترد إلى صفحة القناة"، واصفا ما حدث بـ "المؤامرة".
وقامت صفحات أخرى بالإعلان عن الإغلاق على حساباتها بموقع "التويتر"، والإعلان عن الصفحات البديلة الجديدة.
وتعد وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك والتويتر من أهم المصادر التي يقوم النشطاء والموالين لأطراف الصراع في سوريا بالنشر عليها، ومحاولة مواكبة الأحداث من خلالها.
وسبق أن تعرضت العديد من الصفحات خلال أعوام النزاع إلى إغلاقات لأسباب متعددة أو اختراقات من قبل تابعين للطرف الآخر، إلا أنه لم يصدر من إدارة الفيسبوك أي تعقيب على الإغلاقات الجديدة.
يشار إلى أن حملة الإغلاقات التي طالت العديد من الصفحات تأتي بالتزامن مع إعلان إدارة الفيسبوك عن حملة موجهة ضد ما ينشر على صفحات الموقع من منشورات مناهضة للأجانب واللاجئين.
سيريانيوز