الاخبار السياسية
بريطانيا: نواصل الضغط على النظام السوري لفتح معابر إنسانية بالغوطة
أعلنت بريطانيا أنها تواصل الضغط على النظام السوري وداعميه من اجل السماح لإدخال مساعدات إنسانية دون عراقيل لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وأشار وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط والتنمية أليستر بيرت, بحسب تغريدات نشرتها وزارة الخارجية البريطانية على (تويتر), الى ان "هناك ما يقدّر بنحو 400,000 إنسان محاصرون في الغوطة, ويتعرضون لقصف جوي عشوائي وقصف بالمدفعية، وهذا القصف تسبب في تدمير بيوتهم إلى جانب إصابة المدارس والمرافق الطبية".
واضاف بيرت بعد مرور عام منذ سقوط حلب، من المروع أن نرى أن تكتيكات "الاستسلام أو التجويع" القاسية التي يتبعها النظام السوري مازالت متبعة في أنحاء سوريا، الأمر الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الانسان".
واتهم الوزير البريطاني النظام السوري "بعرقلته لوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين,وبسبب هذه القيود وزيادة العنف، تدهور الوضع الإنساني سريعا خلال الشهور الثلاثة الماضية. وهناك نحو 500 شخص بحاجة ماسة للإجلاء الطبي - بمن فيهم 137 طفلا - بينما توفي 12 آخرون أثناء انتظارهم لتلقي العلاج".
وأبدى الوزير البريطاني استعداد بلاده "لتقديم المساعدات المنقذة للأرواح ".
وسلطت منظمات اممية ودولية مؤخرا الضوء على الوضع الصحي و الإنساني المتدهور الذي يعاني منه المدنيين في منطقة الغوطة, مشيرة إلى أن المحاصرين بالمنطقة يأكلون من النفايات, فضلا عن وقوع كثير من حالات الإغماء بسبب الجوع, وارتفاع حاد في سوء التغذية بين الاطفال, داعية جميع اطراف النزاع الى تسهيل الاجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة امنة.
وتدهور الوضع الإنساني والصحي في الغوطة جراء الحصار المفروض عليها نحو 5 سنوات والذي ادى الى ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل ارتفاع غير مسبوق في العمليات العسكرية من قصف ومعارك
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في ايلول الماضي.
سيريانيوز