الاخبار السياسية

السويد تطرح مشروع قرار في مجلس الامن بشان الكيميائي السوري

12.04.2018 | 20:40

طرحت السويد, يوم الخميس, مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي حول إرسال فريق أممي إلى سوريا لدراسة قضية الأسلحة الكيميائية في البلاد على الأرض.

وقالت نائبة مندوب السويد لدى الأمم المتحدة، في كلمة ألقتها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقد بطلب من بوليفيا لمناقشة قضية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل على خلفية مزاعم استخدام الكيميائي في سوريا، إن الوثيقة تدعو الأمين العام للمنظمة العالمية، أنطونيو غوتيريش، لتشكيل فريق خبراء "على مستوى عال" ومعني بملف نزع السلاح وإرساله إلى سوريا لدراسة "جميع القضايا العالقة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل لا رجعة فيه".
وأعربت المسؤولة السويدية عن أمل بلادها في أن يدرس مجلس الأمن مشروع القرار في أقرب وقت.
وياتي طرح السويد لمشروع القرار بالتزامن مع اعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية, يوم الخميس, إن فريقا لتقصي الحقائق تابعا للمنظمة في طريقه إلى سوريا وسيبدأ العمل هناك يوم السبت.
بدورها، دعت روسيا، على لسان نائب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أعضاء مجلس الأمن الدولي لتكثيف العمل المشترك على التصدي لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين في سوريا.
وفشل مجلس الامن يوم الثلاثاء في تبني مشروعي قرارين روسيين ومشروع قرار امريكي بشان الهجوم المحتمل باستخدام الكيميائي في دوما, وإنشاء آلية تحقيق مشتركة من مستوى موضوعي ومن عدة مناطق جغرافية.
واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.

ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق ومحاسبة مرتكبي الهجوم، حيث تتواصل المشاورات الأمريكية الفرنسية بخصوص الرد على الهجوم، كما أعلنت لندن عن بحث خيارات للرد أيضا على الحادثة، فيما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدء التحقيق بشأن هجوم محتمل في البلدة.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

السفير السوري بموسكو: لا لقاء محتمل بين الاسد واردوغان في قمة "بركس" حتى تحقيق مطالبنا

علق السفير السوري لدى روسيا، بشار الجعفري، على انباء امكانية عقد لقاء محتمل بين الرئيس بشار الاسد ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، على هامش قمة مجموعة "بريكس" في مدينة قازان الروسية، نهاية تشرين الاول.