حلت مدينة دمشق في مرتبة متأخرة في قائمة استطلاع حول أكثر مدينة في العالم يمكن الاستمتاع بالعيش فيها, فيما حافظت مدينة فيينا على مكانتها في الترتيب كأكثر مدينة في العالم يمكن العيش فيها.
وذكرت وكالة "رويترز" ان العاصمة النمساوية فيينا حافظت على مكانتها كأفضل المدن معيشة في العالم في حين وجد الاستطلاع العاصمة العراقية بغداد الأسوأ منذ الغزو الامريكي لها في عام 2003.
وتصدرت في قائمة المسح السنوي، فيينا التي يسكنها 1.8 مليون نسمة القائمة للعام التاسع على التوالي مع تمتعها ببيئة ثقافية مفعمة بالحيوية إلى جانب شبكة شاملة للرعاية الصحية وأسعار مناسبة للسكن.
وجاءت زوريخ في المركز الثاني في حين تشاركت أوكلاند بنيوزيلندا وميونيخ بألمانيا في المركز الثالث.
و حلت فانكوفر في المركز الخامس لتصبح أفضل مدينة في أمريكا الشمالية، فيما جاءت سنغافورة في المرتبة 25 ومونتيفيديو في المركز 77، فيما دخلت دوربان القائمة لتحتل المرتبة 89، فيما تراجعت لندن مركزا واحدا إلى المركز 41 في المقارنة السنوية.
وفي المقابل، حلت مدينة دمشق في المرتبة السابعة قبل الاخيرة، فيما تذيلت بغداد في آخر القائمة للعام العاشر على التوالي، كاسوأ مدينة، اذ اجتاحتها موجات من العنف الطائفي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003، وحلت اليمن في المركز الثالث قبل الاخير.
ويجري هذا المسح الذي تقوم به شركة "ميرسير" لعالمية للاستشارات على 231 مدينة وذلك للعام التاسع على التوالي، وتجري من خلاله تقييما لمستويات جودة الحياة في مدن العالم وتستخدم فيه معايير كثيرة من أهمها: الاستقرار السياسي، والرعاية الصحية، والتعليم، والجريمة، إمكانية تحديد الأجور وتعويضات الموظفين الدوليين من قِبل الشركات.
سيريانيوز
