ردت وزارة الخارجية الروسية, يوم الثلاثاء, على تصريحات أدلاها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون حول مصير الرئيس بشار الأسد والأوضاع في حلب, مشددة على أن الحديث عن رحيل الأسد "أصبح من الماضي".
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها, خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي, أن بوريس جونسون "ليس دبلوماسيا محترفا" , ونصحته "بتغيير خطابه السياسي حول سوريا".
ووصفت زاخاروفا التصريحات الأخيرة لجونسون حول الوضع في حلب، بأنها "بعيدة عن الواقع"، مبدية استغرابها من "إصراره على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد".
ولفتت زاخاروفا إلى أن تصريحات جونسون " تظهر ضعف معلوماته حول الوضع بحلب، ولا سيما فيما يخص الجهود لضمان الوصول الإنساني إلى المدينة ".
واشارت الديلوماسيىة الروسية إلى أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر السوري، ومنظمة الصحة العالمية بدأت عملها الفعال لتقديم المساعدات الإنسانية المباشرة لسكان حلب".
وأصر جونسون في عدة تصريحات سابقة على رحيل الأسد, كما انتقد مجرى في حلب مؤخرا حول منع زيارة ممثلي الأمم المتحدة إلى شرق حلب، معتبراً ان استعادة سيطرة الجيش السوري على هذه المدينة لا يعني الانتصار الكامل في الحرب .
واعتبرت زخاروفا ان "تحرير حلب من أيدي العصابات الإرهابية، مرحلة مهمة في الطريق إلى استعادة الاستقرار بسوريا، مع الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها، والحيلولة دون انحلال الدولة السورية".
وانتهت يوم الخميس الماضي عملية إجلاء مسلحين من شرق حلب، تلاها اعلان قيادة الجيش النظامي، مدينة حلب خالية من السلاح والمسلحين.
وتواجه روسيا وإيران و"حزب الله" اتهامات بتقديم الدعم للنظام السوري وتحميلهم مسؤولية مالحق بمناطق المعارك من إزهاق للأرواح ودمار في البنى التحتية.
سيريانيوز