بحث وزير الخارجية فيصل المقداد الاربعاء مع نظرائه التونسي نبيل عمار والليبي سالم الباعور والعراقي فؤاد حسين كل على حدا العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الإقليمية.
وقالت وسائل إعلام رسمية أن المقداد استعرض مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج نبيل عمار، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
كما ناقش الوزيران تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وبشكل خاص الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشددا على أهمية وحدة الموقف العربي لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.
كما بحث المقداد مع الطاهر سالم الباعور وزير الخارجية المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل إعادة تفعيلها، بما يخدم تعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير المقداد دعم سورية لاستقرار ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحرص سورية على التعاون مع مؤسسات ليبيا الوطنية الموحدة.
كما ناقش الوزيران الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أدانا جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وشددا على أهمية تكثيف الجهود العربية لوقف هذا العدوان، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، من خلال ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية له.
كما التقى المقداد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، واستعرضا تطور العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين، وأكد الوزيران حرصهما على تعزيز وتطوير هذا التعاون في مختلف المجالات.
وتطرق الوزيران المقداد وحسين إلى الجهود الجارية لعقد اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية في بغداد.
كما بحث الوزيران أيضاً مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم ،وكانت وجهات النظر متفقة حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وناقش المقداد وحسين الوضع الإنساني الكارثي للشعب الفلسطيني جراء العدوان المتواصل للكيان الإسرائيلي، وأكدا ضرورة الوقف الفوري لجرائم الاحتلال الصهيوني ومنع تهجير الفلسطينيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لهم بشكل فوري ودون عوائق.
سيريانيوز