كشفت تقديرات لوزارة الدفاع البريطانية يوم السبت، أن الضربات الجوية التي تشنها قوات بريطانية في سورية باطار مشاركتها في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) أدت بحلول نهاية كانون الثاني الماضي إلى مقتل أو جرح سبعة من عناصر التنظيم فقط عبر أربع هجمات.
وأوضحت الوزارة أن مقاتلات "القوة الجوية الملكية" ركزت على استهداف البنية التحتية التي يستخدمها التنظيم بما في ذلك حقول النفط، والتي تعد مصدراً مالياً مهماً لتمويل عملياته، لافتة إلى عدم استخدام صواريخ "برمستون" العالية الدقة، التي اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون أن بإمكانها إحداث "تغيير مهم".
وقال الناطق باسم الوزارة البريطانية، إن بلاده تلعب "دوراً مهماً في حملة تتطلب وقتاً وصبراً"، موضحاً أن المقاتلات البريطانية "استهدفت" داعش" نحو 600 مرة مستخدمة السلاح المناسب في كل مرة".
وأشار المتحدث إلى أن بلاده "ساعدت في طرد "داعش" من سنجار والرمادي في العراق. وفي سورية، أضعفناه في شكل كبير من خلال استهداف بنيته التحتية".
وحصل كامرون في كانون الأول الماضي، على دعم النواب البريطانيين لشن ضربات ضد "داعش" في سورية، وكان العمل العسكري البريطاني ضد التنظيم قبل تصويت البرلمان يقتصر على ضرب مواقعه في العراق.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق, حيث أعلن التحالف الدولي مطلع العام الحالي أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام .2015
سيريانيوز